عباس حسن الديب.
ولد في القاهرة، وبها توفي.
عاش حياته في مصر، وحملته وظيفته - إلى مدينة ملكال (جنوبي السودان).
درس الحقوق في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) - وحمل درجة الليسانس.
عمل موظفًا بوزارة الأشغال (الريّ) - كما مارس عددًا من الأعمال الحرة ذات الطابع الإداري والفني.
اتجه إلى التصوف، وجعل من منزله بحيّ «المنيل» ندوة أو حضرة أسبوعية تقرأ فيها آيات القرآن الكريم، والأوراد، والأشعار.
الإنتاج الشعري:
- له الدواوين الآتية: «بين أمي والقرآن» - دار الفكر العربي - القاهرة 1983، و«إلى الملأ الأعلى» - مطبعة نهضة مصر - القاهرة 1986، «ومنازل الرضوان» - مطبعة نهضة مصر - القاهرة 1987، و«معارج الأرواح» - مطبعة نهضة مصر - القاهرة 1990، و«نور الصباح» - دار مصر للطباعة - القاهرة 1990، و«ما بين زمزم والصفا» - دار الإنسان للنشر - القاهرة 1990، و«وصية إلى ولدي» - مطبعة العمرانية - الجيزة 2003.
يصف المترجم له نشاطه الشعري - موضوعيًا - بأنه من عشرين ألف بيت من المدائح النبوية، وقصائد التوحيد والأناشيد الصوفية، والقصائد الوطنية والاجتماعية، كما يصف مطولاته بأنها «ملاحم»، تظهر انعكاسات الشعر الصوفي (التراثي) في بعض قصائده، كما يصور بعض أحداث زمانه في أسلوب حكائي، يفضي عبرها ببعض خلجاته، يلتزم موسيقى البحر ويميل إلى تنويع القوافي، وكان يصف نفسه بأنه من المداحين.
مصادر الدراسة:
- لقاء الباحث محمد علي عبدالعال بأسرة المترجم له. القاهرة 2003.