عباس ناصر خليل الأنصاري.
ولد في مدينة أسوان (جنوبي مصر) وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه، ثم قصد القاهرة فانتسب إلى الأزهر وتلقى تعليمًا دينيًا.
بدأ حياته العملية كاتبًا بالمحكمة الشرعية بأسوان ثم رقي إلى مفتش لأقلام المحاكم الشرعية بوزارة الحقانية المصرية (وزارة العدل).
كان عضوًا في حزب الوفد.
شارك شاعرًا وخطيبًا في المناسبات الثقافية والاجتماعية وداوم على نشر شعره في جريدة «الصعيد الأقصى» حيث كان عضوًا في هيئتها التحريرية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد كثيرة نشرت في جريدة الصعيد الأقصى (أسوان) منها: «مصرع الوفاء»، و«تحية الزعيم جمال عبدالناصر بمناسبة عيد الثورة»، و«تحية الشيخ عبدالله الجابر الصباح»، و«تحية الوفاء»، و«عن مأساة أبورقيبة»، و«تهنئة الشعب السوداني بالاستقلال» ، و«تحميس الشباب لصد العدوان الثلاثي على مصر».
شاعر مناسبات اجتماعية ودينية وسياسية، اهتم بتقسيم قصائده إلى مقاطع يمثل كل منها معنى شعريًا يتسق مع موضوع القصيدة، ارتبط بالمناسبات المختلفة ولا سيما الوطنية فعكس شعره خطابيته وانفعاله بالأحداث المعاصرة، لغته سلسة طيعة ومعانيه متدفقة تعكس فطرة شعرية سليمة وصدقًا في التعبير وقدرة على معالجة الكثير من موضوعات الشعر الحديث.
مصادر الدراسة:
1 - أعداد من مجلة «الصعيد الأقصى» صدرت خلال عامي 1935 - 1965.
2 - لقاء أجراه الباحث محمد بسطاوي مع نجل المترجم له - أسوان 2005.