عارف حكمت
سيرة الشاعر:
عارف حكمت بكي.
ولد في إستانبول، وتنقل بين القدس والقاهرة والمدينة المنورة، حتى عاد ليجد مثواه في مسقط رأسه.
أخذ مبادئ العلوم العربية والدينية في مدارس إستانبول الأهلية، وكان ينظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية.
شغل منصب «مَوْلَويَّة» لمدينة القدس عام 1816 - أي شيخ التكية ورئيس طائفة الدراويش بها - وشغل نفس الرتبة في مصر عام 1823، وفي المدينة المنورة أيضًا، ثم شغل رتبة مولوية إستانبول عام 1826.
عين نقيبًا للأشراف عام 181، وأصبح قاضي العسكر، وتولى الإفتاء في مجلس الأحكام العدلية.
عين شيخًا للإسلام - في دولة الخلافة العثمانية - عام 1845 واستمر في منصبه حتى عام 1854.
أسس مكتبة خاصة في المدينة المنورة تعرف باسمه، ولا تزال مفتوحة لخدمة الباحثين والقراء إلى اليوم.
الإنتاج الشعري:
- جمع الباحث محمد ذيور أشعار المترجم له، باللغات الثلاث (العربية والتركية والفارسية) ونشرها تحت عنوان: «ديوان عارف حكمت بك أفندي» - إستانبول 1283هـ/1866م.
الأعمال الأخرى:
- لـه كتــاب: «تذكرة الشعراء» - مكتبة الملة - قسم علي أميري - التاريخ - رقم 789، وله كتاب: «مجموعة التراجم» - مكتبة الملة - قسم علي أميري - التاريخ - رقم 788، وله كتاب: «خلاصة المقالات في مجالس المكالمات» - مكتبة جامعة إستانبول - المخطوطات التركية - رقم 5832، وله كتاب: «الأحكام المرعية في الأراضي لأميرية» - إستانبول 1265 - 1276 - 1269وجميعها مخطوطة.
نظم في التوسل والدعاء، وفي الغزل الرمزي، وفي تقريظ الأماكن والكتب، وفي الحكمة والتأمل. قطعته الغزلية تدل على وعيه بتعبيرات وصور التراث العربي في الموضوع، وفي ديوانه تضمين وتشطير وتخميس، والموضوع المستمر فيه ضراعات وأدعية ومديح نبوي وذكر للأئمة، وفيه فنون بلاغية متنوعة، وبعض قطعه تزاوج بين العربية والتركية.
مصادر الدراسة:
1 - شهاب الدين الآلوسي: عارف حكمت: حياته ومآثره - دمشق 1983.
2 - عبدالرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - دار صادر - بيروت 1993.
3 - فطين داود: تذكرة خاتمة الأشعار - إستانبول 1271هـ/ 1854م.
4 - محمد ثريا: سجل عثماني - إستانبول - 115هـ / 1897م.
5 - مصطفى. ل. بيلكه: عارف حكمت بك: الموسوعة الإسلامية التركية لوقف الديانة التركي - إستانبول 1991.
6 - يوسف صاغلام: أشعار شيخ الإسلام العربية - رسالة ماجستير - كلية الآداب - بجامعة إستانبول 1947.
