سلوى بنت محمد علي الحوماني.
ولدت في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفيت في مدينة طرابلس (شمالي لبنان).
عاشت في العراق وسورية ولبنان ومصر، وزارت عددًا من الدول العربية منها: ليبيا والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
تلقت دروسها الأولى في بلدة (حاروف)، ثم استكملتها في مدارس مدينة النبطية.
عملت مدة من حياتها - مذيعة في عدد من محطات الإذاعة والتلفزيون العربية، وكانت تكتب لعدد من الصحف والمجلات العربية والأجنبية.
ارتبط نشاطها الثقافي بدور اجتماعي في الدفاع عن قضايا المرأة والمطالبة بحقوقها مثل حق الانتخاب، ونشرت عددًا من المقالات حول سبل الإصلاح
الاجتماعي ولاسِيَّما إصلاح الأسرة العربية، وراسلت ونشرت في عدد كبير من صحف ومجلات عصرها،وفي كثير من الدول العربية والأجنبية منها: الأخبار والأهرام في مصر، والاثنين وتطوان في المغرب، والعلم العربية في قبرص، والقلم العربي في البرازيل، والنهضة في أستراليا، وغيرها، كما سجلت الإذاعة الليبية بعض أحاديث لها.
كانت عضوًا في رابطة الأدب الحديث بمصر إبان إقامتها بها، وقد استمرت عشر سنوات، كما كتب عنها: عبداللطيف السحرتي، ومحمد عبدالمنعم خفاجي، وعلي شلش، وكامل السوافيري، ولورا الأسيوطي.. وغيرهم.
الإنتاج الشعري:
- لها عدد من القصائد المنشورة في صحف ومجلات عصرها منها: «لبناننا.. يا شمس» - جريدة الخليج - الشارقة 8/6/1982، و«يا ليل الحرب» - صوت المغترب - أستراليا 1984، و«يعربي الأصل ثوري الإباء» - صحيفة الخليج - الشارقة، و«عيد يا لبنان.. عيد يا بطل» - دبي 1985، و«لن أبكي البطل الشهيد» في رثاء جمال عبدالناصر، و«أما ندري»، ولها ديوان بعنوان: «ديوان وطني الكبير» - (مخطوط)، ولها ديوان لم تختر له عنوانًا (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- لها عدة مقالات نشرتها في بعض الصحف والدوريات، ولها عدة مؤلفات منها: كتاب بعنوان: «مطلع الفجر» - القاهرة 1956، وكتاب بعنوان: «زوجك أمانة وأنت صانعة الأجيال» - دار الهادي - بيروت 2003، وكتاب بعنوان: «جمالك الساحر.. ثقافة وذكاء» - دار الهادي - بيروت 2003.
ينتمي شعرها إلى الشكل العمودي، وهي ذات قريحة مشبوبة تهتز سريعًا أمام الأحداث ومخاض الانفعالات الجياشة في صدرها، فجاء شعرها استجابة لكثير من الأحداث والوقائع القومية مثل قصيدتها في ذكرى سلطان باشا الأطرش، وقصيدتها في رثاء الزعيم جمال عبدالناصر، وكذا قصيدتها في تحية أطفال الانتفاضة الفلسطينية، لها قصيدة بعنوان: «يا ليل الحــرب» وهي معارضـــة لداليــة الحصــري (يا ليل الصب)، تمتلك قريحة مطواعة، وسجية مواتية، ومعجمًا وفيرًا وقدرة على نظم القصائد الطوال، وهناك بعض عثرات وبعض الصيغ غير السائغة في العربية، اقتضتها الموسيقى العروضية.
مصادر الدراسة:
1 - علي حسين مزرعاني (إعداد): قضاء النبطية في قرن - لبنان 2002.
2 - ترجمة ذاتية بقلم المترجم لها.
3 - لقاءات بين الباحث ياسين الأيوبي وأفراد من أسرة المترجم لها - بيروت 2003.