سعيد بن خليل بن شاهين اليازجي.
ولد في قرية بطيشة (بجوار كفر شيما - لبنان)، وتوفي في ولاية ميناس (البرازيل).
عاش في لبنان والبرازيل.
درس في المدرسة الإكليريكية للروم الأرثوذكس، ثم هاجر إلى البرازيل (1902).
عمل معلمًا لتدريس قواعد اللغة العربية في مدرسة الثلاثة أقمار ببيروت، وبعد هجرته إلى البرازيل عمل معلمًا في مدرسة أخيه بسان باولو، ثم تحول من العمل في التعليم إلى العمل وكيلاً لمحلات تجارية، واستقر به المقام في ولاية ميناس حتى وفاته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، خاصة مجلة الشرق، منها: «يا أخي موسى» - مجلة الشرق - السنة الثالثة - ميناس - البرازيل 1930، و«دمعة على ضريح فقيد اللغة والأدب الشيخ عبدالله البستاني» - مجلة الشرق - س3 - ميناس - البرازيل 1933، و«موكب البيان» - مجلة الشرق - ع18، 17 - س6 - ميناس - البرازيل 1933، و«مصرع الوجاهة والأدب بوفاة العلامة أنطون شحيبر بك» - مجلة الشرق - البرازيل 1933، و«وقفة على ضريح الشيخ ناصيف اليازجي» - مجلة الشرق - س7 - البرازيل 1934، و«الفضيلة والرياء» - مجلة الشرق - ع17 - س7 - البرازيل1934، و«أغاني الطبيعة» - مجلة الشرق - س11 - ميناس 1938، و«بقية حية» - مجلة الشرق - س11 - ميناس - البرازيل 1938، و«حكمة» - مجلة الشرق - س11 - ميناس - البرازيل 1938، وله ملحمة بعنوان «مراحل الحياة» - نشرت بعض قصائدها مجلة الشرق في أعداد متفرقة (1934)، وله ديوان (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
شاعر من شعراء المهجر الجنوبي، تراثي الثقافة والنزوع الفني، يلتزم في شعره الأوزان والقوافي الخليلية، في إيقاعات تميل إلى النبرة الغنائية، وتتنوع موضوعيًا بين التعبير عن الغربة والحنين إلى الوطن والتغني بأمجاده، والدعوة إلى إصلاح النفوس، ورصد خبرات الحياة واستخلاصها عبر أبيات الحكمة. له قصائد في وصف الطبيعة والتغني بجمالها تمثل بداية الاتجاه الوجداني والامتزاج بالطبيعة ومحاكاتها، وله قصائد في رثاء الأعلام والعلماء في عصره، وإن كان يرثي فيها اللغة العربية وعلومها. في شعره اهتمام بقضايا الإنسانية جمعاء والدعوة إلى المساواة بين بني البشر، مع ميل إلى التحليل الفلسفي. نظم المطولات لما له من نفس طويل.
مصادر الدراسة:
- الدوريات: شكرالله الجر : شعراء المهجر - الشيخ سعيد اليازجي - مجلة الأديب.
: وفاة الشيخ سعيد اليازجي - مجلة البيدر.