زينب محمد أحمد عزب.
ولدت في مدينة شبين الكوم (محافظة المنوفية بمصر)، وتوفيت في القاهرة.
عاشت في مصر والبحرين واليمن وأمريكا والكويت.
تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة شبين الكوم، وحصلت على شهادتها الإعدادية من إحدى مدارس الجيزة، ثم التحقت بمعهد التربية للمعلمات في منطقة الزمالك. وفي عام 1952 التحقت بكلية التربية.
عملت معلمة منذ تخرجها، وظلت تتدرج في سلك التربية والتعليم حتى تقاعدها.
كانت عضوًا في اتحاد الكتاب المصريين.
كان لنشأتها دور في تكوينها السياسي، إضافة إلى حضورها الثقافي من خلال ما كان يعقد من ندوات وأمسيات أدبية وشعرية في مصر.
الإنتاج الشعري:
- لها عدد من المجموعات الشعرية: «وتبقى الكلمة» - 1980، و«الطفلة آن في الغابات الخضراء» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - مصر 1981، و«بردة الرسول.. رؤية جديدة» - مكتبة مدبولي - القاهرة 1984، و«شباك الشمس العالي» - القاهرة 1984، و« يا محبوبي! »- القاهرة 1986، و«كلها الجراح.. يا ليلى» - الناشر العربي للطباعة - 1987، و«عروس النيل على ضفاف المسيسيبي» - القاهرة 1988، و«ذكريات طفل فلسطيني» - مكتبة النهضة المصرية - القاهرة 1989، و«أغاني الخلاص» - القاهرة
1989، و«الغوص في الأرض» - دار الشروق - القاهرة 1992، و«بوابات الحب الأخضر» - العربي للنشر والتوزيع - القاهرة 1994، و«لماذا وأنت حبيبي» - العربي للنشر
والتوزيع - القاهرة 2000، و«موجات صغيرة» - دار الكتاب المصري اللبناني - 2002، ونشرت لها صحف عصرها - أمثال مجلة الإنسان والتطور - عددًا من القصائد.
الأعمال الأخرى:
- لها العديد من المقالات التي نشرتها لها مجلة الإنسان والتطور والأهرام القاهرية.
أمٌّ ثمَّ جدّةٌ تصب عواطفها في أنساق إيقاعية، نظمت عن تعلق الأم بطفلها وخوفها عليه، وعن الجدة وفرحها بأحفادها واستعادة إحساسها بالحياة من خلالهم. تأثرت - نسبيًا - بأساتذتها من الرواد أمثال صالح جودت، وصلاح عبدالصبور.
اتسمت لغتها باليسر، وخيالها بالنشاط. كتبت الشعر على الطريقة التقليدية ملتزمة الوزن والقافية مع ميلها إلى التجديد الذي اقترب بها من قصيدة التفعيلة.
مصادر الدراسة:
1 - هند واصف: حركات نسائية مصرية (1900 - 1936) - الجامعة الأمريكية - القاهرة 1960.
2 - لقاء أجراه الباحث عطية الويشي مع بعض معارف المترجم لها - القاهرة 2005.