زينب بنت علي الأسعد.
ولدت في جبل عامل (جنوبي لبنان).
قضت حياتها في لبنان.
نُشّئت على يد والدتها فاطمة الأسعد، فحفظت القرآن الكريم، وبعض الأحاديث النبوية، ثم تلقت فنون الشعر عن بعض أفراد أسرتها من الشعراء، منهم أخوها شبيب الأسعد.
كانت سليلة بيت له مكانة في العلم والأدب والسياسة، وكان والدها يحمل درجة البكوية: «بك»، ولم تشغل وظيفة، غير ما تتطلبه مكانة أسرتها الاجتماعية.
الإنتاج الشعري:
- لها قصائد وردت ضمن كتاب «أعيان الشيعة»، وذكر صاحبه أن لها ديوانًا مطبوعًا، ولها شعر منشور في مجلة العرفان - لبنان - منه: قصيدة مطلعها: «لولا احتمال عنا وبذل دماء..» - الجزء الأول - وقصيدة تناظر فيها شاعرًا مصريًا - المجلد 37 - ص 245، ولها قصائد مخطوطة.
شاعرة ذاتية، وإن تبنت قضايا الإصلاح ودعوة التقدم العربي، المتاح من شعرها قليل (بعض مقطوعات) نظمته على الموزون المقفى في الأغراض المختلفة، منها
الرثاء والوصف، والمراسلات والغزل والتأريخ، والتهكم والهجاء، وغير ذلك، كما نظمت على فنون الشعر المختلفة من التشطير والمناظرات، وذكر أنها كانت ترتجل النظم في حينه فتحسنه، اتسم شعرها بسلاسة اللغة وحسن الإيقاع. أفادت من موروث الشعر العربي القديم لغة وصورًا، ومالت إلى كثرة الاقتباس منه. لها قصيدة في رثاء ابنتها الصبية
(زهرة) مفعمة بالأسى ورهافة الشعور، تعكس قوة العاطفة وصدقها. قال عنها صاحب أعيان الشيعة: «كانت معروفة بجودة الرأي ورجاحة العقل، تجيد الشعر مع عدم معرفتها
بالنحو».
مصادر الدراسة:
1 - محسن الأمين: أعيان الشيعة - دار التعارف - بيروت 1998.
2 - محسن عقيل: روائع الشعر العاملي - دار المحجة البيضاء - بيروت 2004.