زكي خطاب
سيرة الشاعر:
زكي محمد ناجي خطاب.
ولد في القاهرة، وفيها توفي.
عاش في مصر وزار عددًا من دول أوربا.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الإمام الشافعي الابتدائية، ومن بعدها في معهد القاهرة الديني الابتدائي والثانوي.
التحق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وتخرج فيها واستكمل دراسته العليا وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
حصل على دبلوم معهد فؤاد الأول للموسيقى، ودبلوم المعهد العالي للموسيقى المسرحية.
عمل أستاذًا لتكنولوجيا العروض، وأستاذًا لمادة الإلقاء المنغم بالمعهد العالي للسينما، وأستاذًا للفوكاليس والصولفيج الغربي والعربي بالمعاهد العليا الموسيقية في مصر، وقيادة الأوركسترات بالهارموني والتوزيع في الحفلات.
أحد مؤسسي فرقة أوبرا القاهرة، وكان له نشاط ملحوظ في عدد من المنتديات الأدبية في القاهرة، منها: أتيليه القاهرة، ونقابة الصحفيين، ونادي القصيد، وجمعية أصدقاء موسيقى عبدالحميد توفيق زكي، ورابطة الأدب الحديث.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «أجساد الموتى تستحم» - مطبعة المحمودي - القاهرة 2001، وله قصائد نشرت في بعض الدوريات، وأخرى أذيعت في الإذاعة المصرية، والإله الأبيض من هاواي (مسرحية شعرية) يضمها ديوانه المشار إليه.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف مخطوط في علم العروض والموسيقى.
شاعر موسيقار، مزج بين موهبته الشعرية واحترافه الموسيقى والألحان، نظم في عدد من الأغراض المعبرة عن العاطفة الإنسانية وتذوقها الجمال والطبيعة، مالت قصائده إلى الدرامية، وتشكلت في سباعيات متغيرة القوافي، تقوم بمقام اللوحة المصورة: تبدأ من لحظة تأمل، وتتشكل من خلال فكرة مفترضة، محافظًا على العروض الخليلي، وعلى اللغة البسيطة والأسلوب المحكم.
حصل على عدد من الجوائز، منها: جائزة الشعر الأولى من لجنة النصوص بدار الأوبرا، وجائزة الشعر الأولى من نادي القصيد، وجائزة الشعر الأولى من الأمانة العامة لتخليد ذكرى زكريا الحجاوي.
مصادر الدراسة:
1 - مقدمة ديوانه «أجساد الموتى تستحم».
2 - مقابلة أجراها الباحث محمد عبدالعال مع نجل المترجم له - القاهرة 2004.
