رقية بشير
سيرة الشاعر:
رقية بنت عبدالسلام بشير.
ولدت في مدينة المنستير (تونس)، وتوفيت فيها.
قضت حياتها في تونس.
تلقت تعليمها الابتدائي في مدارس المنستير، ثم التحقت بمدرسة ترشيح المعلمين فحصلت على شهادة إتمام الدروس الثانوية الترشيحية، ثم التحقت بدار
المعلمين بتونس (العاصمة) فنالت الإجازة في تدريس اللغة العربية وآدابها.
عملت مدرسة في المدارس الابتدائية، ثم ترقت إلى مدرسة بالمعاهد الثانوية، ثم ألحقت بعمل إداري.
كانت عضوًا في اتحاد الكتاب التونسيين (فرع المنستير).
شاركت في المهرجانات والأمسيات الشعرية، في وطنها، كما ألقت قصائدها في «المربد» بالعراق.
الإنتاج الشعري:
- لها عدة دواوين منشورة منها: «لم الحزن؟» - دار المعارف للطباعة والنشر - سوسة 1996، و«عبير الروح» - دار المعارف للطباعة والنشر - سوسة 1997، و «ظلال أرجوانية» - دار المعارف للطباعة والنشر - سوسة 1999.
الأعمال الأخرى:
- لها عدد من القصص والمراسلات - مخطوطة، ولها عدة مقالات نقدية نشرت في ملحق «جريدة الحرية» الثقافي - تونس: مكانة الشعر في الأدب الشبابي -
عدد 428 - 1996، وقراءة في ديوان «سارق القبلة» - عدد 470 - 1998، وقراءة في ديوان «النساء» لجميلة الماجري - عدد 512 - 1999، وقراءة في ديوان «الشعر شمس القرون» لنور الدين صمود - عدد 530 - 1999، ومشكلة المرأة عند المصلحين وموقف محمد بيرم التونسي - عدد 577 - 1999، وقراءة في ديوان «الشعر الوطني من الثلاثينيات للآن» - عدد 560 - 2000، وقراءة في ديوان «مع أشواق الحياة» - عدد 678 - 2000.
شاعرة وجدانية، اهتمت بعالمها الداخلي الحقيقي والمتخيل، كتبت الشعر العمودي في الأغراض المألوفة من وصف وحنين ومدح وشعر مناسبات، كما شطرت قصيدة لأحمد شوقي، نزعت بشعرها إلى الدفاع عن المرأة وقضاياها ورفض نظرة الرجل الدونية إليها، كما كتبت عن الطفولة، لغتها رقيقة عذبة، ومعانيها واضحة، وخيالها يتسم بالخصوبة والجدة. عرضت لبعض آفات المجتمع، وحين صورت فعل الحسد ربطت بين محاولة اغتيال نجيب محفوظ والحكم على سقراط بالموت!! كرمتها جمعية صيانة مدينة المنستير، كما كرمت في منتدى الصحافة والأدب بدار الشباب «القلعة الكبرى»، كذلك كرمتها هيئة المهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية.
مصادر الدراسة:
1 - محمد البدوي: تراجم المبدعين - دار المعارف للطباعة والنشر - سوسة 2001.
2 - الدوريات: - البشير العريبي: على هامش وفاة الشاعرة رقية بشير - الملحق الثقافي للحرية - عدد 589 - 11/9/2000.
- بلقاسم برهومي: كلاسيكية الشكل وحداثة المضامين - الملحق الثقافي للحرية - عدد 414 - 24/4/1997.
- جلال باباي: قراءة موجزة من ديوان الشاعر رقية بشير - الملحق الثقافي للحرية - عدد 388 - 10/4/1996.
- عبير عبق زاد الروح اكتواء - الملحق الثقافي للحرية - عدد 474 - 18/6/1998.
- الذكرى الأولى لوفاة الشاعرة رقية بشير - عدد 637 - 9/8/2001.
- محمد الصادق عبداللطيف: أحاول تناسي الحزن بالموت - ملحق الحرية الثقافي - عدد 591 - 28/9/2000.
- منتصر الحيزم: شجر الحزن موجود في داخلي - جريدة أخبار الشباب - 6/2/1998.
- ملحق الحرية الثقافي، بمناسبة الأربعينية - عدد 592 - 6/10/2000.
