أبو بكر بن عبدالهادي الشنتوفي.
ولد في مدينة سلا، وتوفي في مدينة مراكش.
عاش في المغرب، بمدن: سلا، ومراكش، ووجدة، والرباط.
تلقى مبادئ العلم عن شيوخ سلا، ثم رحل إلى فاس فدرس بجامعة القرويين على أبرز علمائها العلوم الشرعية والأدبية.
اشتغل بالتدريس بالجامع الأعظم بسلا، وانتظم في سلك الموظفين المخزنيين بمراكش حيث تعرض للنفي، ثم عين مبعوثاً للسلطان المولى عبدالحفيظ إلى عدة دول أوربية، كما تقلّد خطة القضاء بوجدة، فخليفة لوزير أملاك المخزن، ثم عاد إلى
خطة القضاء بأحواز الدار البيضاء.
كانت له صلات كبيرة مع أدباء عصره وشعرائه، خاصة: أحمد جسوس في الرباط، ومحمد بن إبراهيم في مراكش، وعبدالله القباج في فاس.
الإنتاج الشعري:
- ديوان «أبو بكر الشنتوفي» - مخطوط، بالخزانة الصبيحية - بسلا، تحت رقم 440، كما نشرت له قصيدتان بصحيفة السعادة (المغرب) في 16/12/1926 و20/1/1927، وله قصائد في: عبدالرحمن بن زيدان: اليمن الوافر الوفي في أمداح الجناب المولوي اليوسفي - مطبعة المكينة المخزنية ط 1 - 1923.
الأعمال الأخرى:
- له «أجوبة ورسائل متنوعة» (مخطوطة بسلا)، وله:« البستان الفسيح في شرح همزية المديح» - مخطوط بسلا (بخط يد المترجم)، بالإضافة إلى كناشات علمية (مخطوطة).
له أشعار في المدح والإخوانيات والمساجلات، مع نزوع إلى النسيب. يستمد معجمه وصوره من تراث الشعر العربي، ويدل مجمل قصائده على تواصل واضح بالحياة الاجتماعية في زمانه.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالله الجراري: من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين: الرباط وسلا - مطبعة الأمنية (ط1) - الرباط 1971.
2 - عبدالعزيز بن عبدالله: الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية - منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الرباط 1976.
3 - عبدالوهاب بن منصور: أعلام المغرب العربي - المطبعة الملكية (ط1) - الرباط 1979.