أديب فليبس

سيرة الشاعر:

أديب فليبس
كان حيّا عام 1344هـ/ 1925م.
شاعر من مصر.

الإنتاج الشعري:
- لم نعثر له إلا على قصيدة واحدة في مصدر دراسته.
قصيدته المتاحة عبارة عن حوارية وجدانية تجري بين حبيب وحبيبته تدل على نفس غنائي عذب، وقدرة إيقاعية بارزة، وعاطفة مشبوبة صادقة، ولا تخلو من سلاسة وتدفق.

مصادر الدراسة:
- مجلة الروضة المصورة - القاهرة 29/11/1925م.


مصادر الدراسة:

كان حيّا عام 1344هـ/ 1925م

عناوين القصائد:

حبيبان يتساجلان

هل أنتِ سامعةٌ أنيني
يا بهجةَ القلب الحزينِ
يا قِبلةَ الحب الخفيْـ
ـيِ وكعبةَ الأمل الدفين
يا دهشةَ الأيام من
نبلٍ ويا عجبَ السنين
إني ذكرتك باكيًا
والأفقُ مغبرّ الجبين
والشمسُ تبدو وهْي تغـ
ـربُ مثل دامية الجفون
أمسيتُ أرقبها على
صخرٍ وموجُ النيل دوني
والنيلُ مجنون العُبا
بِ، يُهيج ثائرُه جنوني
ولقد مزجتُ رشاشَه
بالدمع من سكب العيون
الحبيبة
للشمسِ للشفق الجريـ
ـحِ لمطلع الفجر المبين
أشكو الأسى وأظلّ أنـ
ـدبُ لوعةَ القلب الحزين
هل في الطبيعة للمحبْ
بِ إذا تألّمَ من مُعين
الأرضُ تقصف بالخطو
بِ أصابها بعضُ الجنون
ورضاكَ أنتَ وقايتي
فإذا غضبتَ فمن يقيني
الحبيب
أنا لستُ أسمع غيرَ تغـ
ـريدِ الحمام على الغصونِ
أنا لست أسمع يا غَزا
لي لست أسمع يا عيوني
أذني تميل إلى الغنا
ءِ، ولا تحنّ إلى الأنين
الحبيبة
ما حيلتي من بعد أن
علّمتَني معنى الأنين
وأسلتَ بالقدّ المهفـ
ـهفِ نهرَ دمعٍ كاللُّجين
وسكبتُ من قلبي الدما
ءَ تغيض من عينٍ لعين
كم كنتَ مثلَ العندليـ
ـبِ غِناه فوق الياسمين
نادى وبالقيثار والـ
ـمزمار يا «سلمى» اسمعيني
فأجبتُ دعني والغنا
ءَ، فليس هذا من شؤوني
فغدوتَ مثل النائحا
تِ تنوح من فوق الغصون
فأجبتُ أحبو للغنا
ءِ، ولا أميل إلى الأنين
ما حيلتي من بعد أن
علّمتَني معنى الأنين؟