رشيد بن نصرالله أيوب.
ولد في بلدة بسكنتا (جبل لبنان) وتوفي في بروكلن (الولايات المتحدة الأمريكية).
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة القرية، ولم يكمله.
رحل إلى باريس عام 1889 فأقام فيها ثلاثة أعوام، ثم غادرها إلى مانشستر في إنجلترا فأقام فيها مدة مماثلة يعمل تاجرًا ومصدرًا للبضائع.
عاد إلى لبنان فأقام فيه ثلاثة أشهر، استأنف بعدها الترحال، ولكن إلى الولايات المتحدة الأمريكية. أقام في ولاية لويزيانا، ثم استقر في مدينة نيويورك.
كان عضوًا مؤسسًا في الرابطة القلمية بنيويورك (1920) وكان له إسهام في تحرير بعض الصحف والمجلات العربية التي كانت تصدر في المهجر الشمالي.
كان يدعى «الدرويش» نسبة إلى ديوانه «أغاني الدرويش»، كما كان ينعت بالشاعر الشاكي لكثرة ما تردد من شكوى الدهر في قصائده.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين هي: «الأيوبيات» - 1916، «أغاني الدرويش» -المطبعة السورية الأمريكية 1928، «هي الدنيا» - مطبعة طوبيا التجارية - بروكلين 1940، ونشرت له بعض الصحف المشرقية قصائد - منها: سينماتوغراف الحياة - مجلة سركيس (القاهرة) 15/95/10 عام 1913، وإلى الوطن - مجلة سركيس (القاهرة) - مايو 1921، وهل تذهبين؟ - مجلة العصور - (القاهرة) نوفمبر 1928، ووجه لوحته الشمس - مجلة المعرض (بيروت) 9/11/ 1928، وهي الدنيا - مجلة الرسالة (القاهرة) 1/11/1936.
قد يبرز لقب «الدرويش» سمة أساسية في شعر رشيد أيوب، ووصف «الشاكي» كذلك، ولكنهما لا يجملان خصائص فنه الشعري المفعم إنسانية وتسامحًا وعشقًا للطبيعة وحنينًا إلى الوطن وتطلعًا إلى حلم العدل والسلام في الحياة. قدرته التصويرية، ونزعته الحكائية، واستخلاص المعنى من المشهد، وتجنب الإطالة والغموض، وإيثار اللفظ المألوف، وإثارة الشعور بالمفارقة.. كلها ماثلة في هذه القصائد التي تمر أمام الذهن كالومض أمام العين. بين ديوانه الأول وديوانيه الآخرين اختلاف في أهداف النظم وأساليبه، وكان لجبران خليل جبران تأثير كبير عليه في هذه النقلة.
مصادر الدراسة:
1 - إحسان عباس ومحمد يوسف نجم: الشعر العربي في المهجر (أمريكا الشمالية) (ط2) - دار صادر - بيروت 1967.
2 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
3 - محمد عبدالغني حسن: الشعر العربي في المهجر - مكتبة الخانجي - القاهرة 1955.
: أشعار وشعراء في المهجر - دار الهلال - القاهرة 1973.