داود بن سلمان آل شهاب الكعبي الأحسائي.
ولد في بلدة الدورق (عربستان - إيران) وتوفي في مدينة النجف (العراق).
عاش في إيران، والعراق، والبحرين، والأحساء.
تلقى مقدمات العلوم والمعارف على يد عدد من العلماء الذين كانوا يترددون على قريته في ذلك الوقت، وأخذ علوم العربية على أسد الله البهبهاني، ومحمد بن صالح بن سعد، وكان قد اتصل بالخطيب ملا علي العقيلي الذي حبب إليه الخطابة والشعر فنبغ فيهما، وذاع صيته في البلاد الأخرى.
عمل خطيبًا حسينيًا.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «مطلع البدرين في تراجم علماء الأحساء والقطيف والبحرين» قصائد ومقطوعات من شعره، وله قصائد شعرية ضمن كتاب: «خطباء المنبر الحسيني».
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: الدروع الداودية في معاجز العترة الأحمدية، ومقدمة الدروع الداودية، والنصائح الداودية والأرواح العنبرية، ونزهة الناظر وفرحة الخاطر.
شاعر مناسبات يدور شعره حول عدد من الأغراض؛ منها الرثاء الذي اختص به آل البيت مذكرًا بمآثرهم، وداعيًا إلى نهج سبلهم، وله شعر في المدح أوقفه على
أولي الفضل من الشيوخ والعلماء في زمانه، وكتب التخميس والتأريخ الشعريين، إلى جانب شعر له في الشكوى والحنين، وله شعر يعبر فيه عن ذم التباغض ومثيري الأحقاد، وكتب في الغزل مازجًا بين العفيف منه والصريح. تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله نشيط. التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعره، مع ميله إلى التنويع في أشطاره وقوافيه.
مصادر الدراسة:
1 - جواد حسين الرمضان: مطلع البدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين - المؤلف - الرياض - 1999.
2 - محمد باقر أبوخمسين: علماء هجر وأدباؤها في التاريخ (مخطوط).