أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأوردبادي.
ولد في مدينة تبريز (إيران) وتوفي في مدينة همدان (إيران).
عاش في إيران والعراق.
تلقى معارفه الأولى على يد عدد من أعلام تبريز، ثم رحل إلى مدينة النجف (العراق)، وفيها تلقى الفقه والأصول عن بعض العلماء، حتى برع في علمي المعقول والمنقول، وقد أجازه جمع من مشايخ الإجازات.
عمل - بعد عودته إلى تبريز (1890) مدرسًا ومفتيًا ومقيدًا حتى عام (1897)، ثم عاد إلى النجف ليقوم بالتدريس والتأليف.
كان أحد مراجع التقليد في أذربيجان، وأحد أئمة الجماعة في الصحن العلوي.
نظم الشعر باللغات الثلاث: العربية والفارسية والتركية.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «شعراء الغري» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: «القبسات في أصول الدين»، و«مناهج اليقين في الرد على النصارى»، و«الشهاب المبين في إعجاز القرآن»، و«رسالة في شروط المزارعة».
معظم شعره في المطارحات الشعرية التي تتعلق بالرد على دعاة التجسيم للذات الإلهية، والقائلين بوحدة الوجود، يجيء ذلك ممتزجًا بمديح النبي ()، وآله.
بشعره توجه صوفي يتخذ من المحبة الإلهية سبيلاً لبث أشواقه. تتميز لغته باليسر، مع تغليب الجانب الفكري، وخياله نشيط.
مصادر الدراسة:
1 - علي الخاقاني: شعراء الغري - المطبعة الحيدرية - النجف 1954.
2 - محسن الأمين: أعيان الشيعة - دار التعارف - بيروت 1998.