المطِّهر بن حسن الصعدي الصنعاني.
ولد في مدينة صعدة (شمالي اليمن) وفي جهات اليمن قضى عمره، وفي العاصمة صنعاء توفي، بعد حياة متبطلة، وتكسّب بالشعر.
حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، وتلقى دراسة عربية تقليدية في المسجد، في مقدمتها علم الفرائض.
لم يتقلد وظيفة، وكان ظريفاً مشغوفاً بمساجلة شعراء عصره وملاطفتهم.
يعد أحد المهتمين بالشعر الملحون (الذي يتضمن مفردات عامية)، وتنسب إليه - في مراحل من حياته - تصرفات وأقوال طريفة.
الإنتاج الشعري:
- ما بقي من شعره حفظه المصدر الوحيد الذي سجل سيرته: «نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر» لمؤلفه: محمد بن محمد زبارة - مركز الدراسات والبحوث اليمني - دار العودة: بيروت (د. ت).
نسب شريف، لشاعر ظريف، وإدراك خفيف، في زمن عجيف، وقد أنتج من الشعر أخلاطاً كأنها موجات تتراكب، فتخفي وتبدي. له ولع بالتضمين والتورية، وله معرفة بالتاريخ «الأسري» وبأطراف مما كان يعد من أسرار العلوم، أما العبارة عنده فتشع ظرفاً وخفة وتدليلاً على التندّر والمداعبة، كما تتخلى عن مأثور الفصيح راضية بالبديل: الاقتراب من لغة الكلام.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالله محمد الحبشي: الأدب اليمني، عصر خروج الأتراك الأول من اليمن - الدار اليمنية للنشر والتوزيع - صنعاء 1986.
2 - محمد بن محمد زبارةالصنعاني : نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د . ت).