خازن نمر عبود.
ولد في قرية سخنين (قضاء عكا - شمالي فلسطين)، وتوفي في قرية بلونة (كسروان - لبنان).
قضى حياته في فلسطين ولبنان.
أنهى التعليم الابتدائي والثانوي في مدارس صيدا، حتى تخرج في مدرسة الفنون.
عمل في الصحافة منذ عام 1952، فشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأحد لمدة 17 سنة، كما عمل رئيس تحرير جريدة النهضة عامين، كذلك عمل مدير تحرير مجلة كل شيء الأسبوعية، وعمل محررًا في مجلة asso ciared press لمدة 35 عاماً منها 22 عاماً في بيروت و13 عتمتً في قبرص، كذلك عمل مراسلاً لمجلة المستقبل لمدة سبع أعوام، كما عمل مراسلاً لصحيفة التلغراف في أستراليا، وعمل مديرًا مسؤولاً لمجلة Monday morning.
كان عضوًا في جمعية المؤلفين والملحنين في لبنان، وعضوًا منتسبًا إليها في باريس، كما كان عضوًا في نقابة الصحافة في بيروت منذ عام 1952.
الإنتاج الشعري:
- له سبعة دواوين مطبوعة: «كان يهواني» - المكتب التجاري، و«حبي له أكثر» - المكتب التجاري، و«بخيلة بالقبل» - دار الآفاق الجديدة، و«غربة» - دار الآفاق الجديدة، و«ضياع» - دار الآفاق الجديدة، و«أنت النساء جميعا» - دار الآفاق الجديدة، و«بعض الغرام عبادة» - دار الآفاق الجديدة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات مطبوعة منها: «الوفاء والغدر عند النساء والرجال» - دار الكتب الحديثة، و«الخلفاء والملوك والأمراء والعشاق» - دار الكتب الحديثة، و«نساء شاعرات» - دار الآفاق الجديدة، و«شعراء قتلتهم أشعارهم وحبهم» - دار الآفاق الجديدة - 2003، و«المصلوبون في العصور العربية» - دار الحرف العربي، و«الموسيقى والغناء عند العرب» - دار الحرف العربي.
شاعر وجداني، جعل المرأة موضوعه الأثير، فتناولها في حالات مختلفة، عشيقة وصديقة، مراهقة وناضجة، مفتونًا بها يصفها وصفًا حسيًا رقيقًا فيه شجن، له قصائد في التشبب بالوطن، وهي موزعة بين الحنين والتغني بالطبيعة، فتشيع بعض الصور الرومانسية التي تتسم بروح الجدة والتنوع وقوة الإيحاء، جل شعره على الموزون المقفى عروضًا وإن صاغه في صورة تشبه قصيدة التفعيلة، لغته سلسة وتراكيبه حسنة متوازنة.
حائز على وسام الاستحقاق اللبناني من رتبة فارس.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجرته الباحثة زينب عيسى مع نجل المترجم له - بيروت 2006.