حسن بن محسن الأمين العاملي.
ولد في دمشق، وتوفي في بيروت.
عاش في سورية، ولبنان، والعراق، والأرجنتين، وفرنسا.
تلقى تعليمه عن والده العلامة محسن الأمين، ثم أكمله في مدارس جبل عامل، ثم التحق بالجامعة السورية وتخرج في كلية الحقوق.
عمل قاضيًا في محكمة النبطية (جنوبي لبنان) ثم استقال من وظيفته احتجاجًا على تدخل السلطة في أعمال القضاء، واتجه للأعمال الحرة في عدد من بلاد أوربا وأمريكا.
عمل مدة أربع سنوات في عدد من المدارس بالعراق، عاد بعدها إلى لبنان.
شارك في عدد من المؤتمرات والملتقيات العلمية والثقافية، منها: المؤتمر العلمي العالمي الذي عقدته جامعة خراسان ومدينة مشهد، والملتقى التاريخي لدراسة التاريخ الفاطمي المنعقد في تونس، ومؤتمر أدباء العرب ومهرجان الشعر العربي في بغداد، ومؤتمر نهج البلاغة المنعقد في طهران.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نُشرت في مصادر دراسته، وفي مقدمتها: «روائع الشعر العاملي»، و«أعيان الشيعة»، و له قصائد نشرت في مجلة «العرفان»، منها: وداع الدرس - مجلد 25/ 1934، وخواطر العيد - مجلد 29- العدد الثاني/ 1939، ومن وحي الحلة، مدينة الشعر والجمال - مجلد 29 - العدد الثاني، ووفجيعة جلت عن الإدراك - مجلد 33/ 1947، وقولوا لمن ملأ الزمان تشدقًا - مجلد 34/ 1947، وحماسة ورثاء - مجلد 35/ 1948، ومن وحي البحر - مجلد 37/ 1950، وله ديوان: «حنين» - (مخطوط).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: من بلد إلى بلد - مطبعة دار التراث الإسلامي - بيروت 1947، وصلاح الدين الأيوبي - دار الجديد - بيروت 1995، وعصر حمد الحمود والحياة الشعرية في جبل عامل، ومستدركات أعيان الشيعة، و أفغانستان: تاريخ رجالاتها، وعلى دروب القومية، رحلات في أوروبا وأمريكا، وعلى دروب الباكستان، رحلة إلى الباكستان، وذكريات قضائية، ودراسات أدبية، ودائرة المعارف الإسلامية الشيعية، ودولة الموحدين الإسلامية، وثورات في الإسلام، وله عدد من المقالات والدراسات نشرت في عدد من الدوريات العربية، كالرسالة المصرية، والعربي الكويتية، ومجلة السياحة اللبنانية، وجريدة النهار اللبنانية.
شاعر غزير الإنتاج، أكسبه الارتحال والخبرات الإنسانية والعمل في الموسوعة اتساع الرؤى، وتعدد الأغراض الشعرية، فجاءت قصائده تعبيرًا عن كثير من قضايا النفس الإنسانية في تشوقها وسهادها وطموحها، وتذوقها جمال الطبيعة، حافظ على العروض الخليلي، والقافية الموحدة، واتسمت قصائده بالطول والاعتماد على طرائق السرد والحكاية، والوصف، أثّرت مدة عمله في العراق تأثيرًا إيجابيًا عميقًا ظهر في شعره حنينًا إلى مشاهد بغداد وبعقوبة، وذكرى طيبة لرفاق العمل والأصدقاء. أثمرت قصائده في الغربة (الأرجنتين مثلاً) ميلاً إلى عقد المقارنات وإيقاظ الذكريات في الوطن، على أن الحنين إلى الصحراء - الوطن الأول للعربي - ظل يحرك تداعياته ويوجهها في قصائد وصور مختلفة.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - مطبعة الاتحاد - دمشق 1958.
2 - حسن الأمين: مستدركات أعيان الشيعة - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 1992.
3 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - دمشق 2000.
4 - محسن عقيل: روائع الشعر العاملي - دار المحجة البيضاء - بيروت 2004.
5 - نمر محسن زين: شقراء - رسالة ماجستير - كلية الآداب - الجامعة اللبنانية - بيروت 1985.
6 - الدوريات: أعداد متفرقة من مجلة العرفان - ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين.