جهان عبدالعزيز غزاوي.
ولدت في مدينة طرابلس (شمالي لبنان)، وفيها توفيت.
عاشت في لبنان.
درست مرحلتها الابتدائية في مدرسة الطليان بطرابلس، ثم توقفت عن متابعة تعليمها النظامي لوفاة والدتها مما دعاها لأن تتفرغ لشؤون الأسرة والبيت، غير أن ذلك لم يمنعها من قيامها على تثقيف نفسها عن طريق المطالعة.
عملت مدرسة في المرحلة الابتدائية منذ عام 1946 حتى عام 1956 وهو العام الذي رحلت فيه عن عالمنا وهي لا تزال في ريعان شبابها.
كانت عضوًا في الرابطة الأدبية الشمالية.
عرفت بنشاطها في مجال توعية المرأة، كما أسهمت في العديد من النشاطات الاجتماعية كإعانة الفقراء والمعوزين من الأرامل والأيتام، وكان بيتها ملتقى للأدباء والشعراء.
الإنتاج الشعري:
- لها ديوان عنوانه «جهان غزاوي عوني أديبة الفيحاء» - اتحاد الكتاب اللبنانيين - بيروت 2002، وأورد لها كتاب «أدباء طرابلس والشمال» بعض أشعارها، ونشرت لها صحف عصرها عددًا من القصائد منها: قصيدة: «مرح» - مجلة الجمهور - سبتمبر 1939.
الأعمال الأخرى:
- نشرت لها مجلة «صوت المرأة» عددًا من المقالات منها: الزعيمة هدى شعراوي - العدد الأول - السنة العاشرة 1945، وهل أنصف التاريخ - العدد 11 - السنة الثامنة - 1952، وإضافة إلى عدد من المقالات والدراسات التي نشرتها لها صحف عصرها.
يدور ما أتيح من شعرها حول همومها الذاتية والوجدانية. تميل إلى التأمل مستثمرة سكون الليل على عادة الرومانسيين من الشعراء، ولها شعر تدعو فيه إلى
نبذ الكآبة، ومعانقة الحياة نذكر لها في ذلك قصيدتها عن زوجها، وقصيدة «مرح» التي كتبتها مشيدة بالأديبة مي زيادة. بشعرها مس من الحزن الشفيف الذي يكشف عن رهافة حسها، ودفء مشاعرها. كتبت الشعر ملتزمة الوزن والقافية، كما كتبته فيما يعرف بشعر التفعيلة، وكتبت قصيدة النثر. اتسمت لغتها بالتدفق واليسر، وخيالها نشيط. نوعت في أشطارها وقوافيها مما أبرز نزوعها إلى التجديد.
لقبت بأديبة الفيحاء.
مصادر الدراسة:
1 - نزيه كبارة: أدباء طرابلس والشمال - دار مكتبة الإيمان - طرابلس 2005.
2 - لقاء أجراه الباحث محمود سليمان مع ابنة المترجم لها - لبنان 2006.
مراجع للاستزادة:
- انطوان القوال: سراج الحبر - منشورات البيت الثقافي - زغرتا (لبنان) 1989.