جميل أحمد بن سعيد بن أحمد بن حافظ أمير التهانوي.
ولد في مدينة تهانه بهون (مظفر نكر - الهند)، وتوفي في مدينة لاهور (باكستان).
قضى حياته في الهند وباكستان.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة «عليكره» بالهند، ثم التحق بمدرسة (إمداد العلوم) 1913، فدرس اللغة الفارسية والصرف والنحو العربي، بمدرسة مظاهر العلوم بمدينة سهارنبور عام 1336هـ/1917، حيث درس الحديث النبوي وعلومه وقرأ الصحيحين والترمذي وآثار الطحاوي وسنن أبي داود وابن ماجة والنسائي والموطأ على أجلة من علماء عصره، منهم خليل أحمد السهارنبوري وعبدالرحمن كاملبوري، حتى أتم دراسته وأجيز.
عمل مدرسًا في مدرسة نظامية حيدر آباد الدكن، ثم في مدرسة مظاهر العلوم بدءا من عام 1345هـ/1926م، ولمدة ربع قرن، ثم سافر إلى باكستان، فعمل في الجامعة الأشرفية في مدينة لاهور، كما عمل بالإفتاء.
كان عضواً في جماعة التبليغ والدعوة، نشيطًا في تعليم الدعاة وسائل الدعوة وطرقها، وفي مناقشة القضايا الفكرية والدينية، كما سلك مسالك الصوفية.
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري جمعه حفيده، وحصل به على درجة الماجستير من إحدى الجامعات الباكستانية، وله قصائد باللغتين الفارسية والأوردية.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات باللغة العربية وأخرى بالأوردية منها (بالعربية): «حاشية على المعلقات السبع»، «شرح أزهار العرب»، «تراجم الحماسيين»، «أحكام القرآن»، «دلائل القرآن على مسائل نعمان»، «الفحاوي على الطحاوي»، وله عدة مؤلفات باللغة الأوردية منها: «نبي كل كائنات »، «دعوة التبليغ»، «تفسير المنطق» «حاشية تيسير المنطق، حلية اللحية»، «نصاب ونظام ديني مدارس».
شعره قليل، منه مرثيتان وهمزية (21 بيتًا) في وصف الرسول ، فضلاً عن مقطوعة (9 أبيات)، في وصف رحلة للشيخ إدريس الكاندهلوي، ينهض شعره على وحدة البيت، ويتسم بفصاحة اللفظ، وهو قليل الخيال، أميل إلى الوصف التقريري، تتفوق نزعته الدينية على قدرته اللغوية واستطاعته تصريف المعاني.
مصادر الدراسة (جميعها باللغة الأوردية):
1 - حافظ قاري فيوض الرحمن: مشاهير علماء - لا هور (د.ت).
2 - محمد تقي عثماني: إشاعت خصوص البلاغ بياد فقيه ملت حضرت مولانا مفتي محمد شفيع صاحب مفتي أعظم باكستان - مطبع مشهور آفست برست - كراتشي 1399هـ/1987م.
3 - لقاء أجراه الباحث نبيل فولي مع نجل المترجم له - لاهور 2005.