جمال بن صالح الحسيني.
ولد في القدس، وبعد تطواف في وطنه فلسطين، والعراق، وإيران، وروديسيا (زمبابوي) ومصر، و السعودية، وجد مثواه في بيروت.
تلقى دراسته الابتدائية في القدس، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة المطران المعروفة بمدرسة صهيون، ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت (1911)
وبعد عامين عاد إلى القدس إذ ظهرت نذر الحرب العالمية الأولى فأغلقت الجامعة.
التحق بالعمل الوطني الفلسطيني منذ بداياته، مع الحاج أمين الحسيني، حيث كان أمينًا عامًا لعدد من اللجان، وعضوًا في الوفد الفلسطيني، واشترك في المظاهرات ضد الانحياز البريطاني للصهيونية فاعتقل وسجن في عكا.
انتخب رئيسًا للحزب العربي الفلسطيني (1935) وفي العام التالي ترأس وفدًا إلى لندن، و إبان الحرب العالمية الثانية ذهب إلى العراق مع وفد فلسطيني، ثم
عبر إلى إيران، فألقت السلطات البريطانية القبض عليه وسجن في الأهواز، ثم نقل مع وفده إلى روديسيا وسجنوا أربعة أعوام، ثم عاد إلى وطنه عام 1946 فاختير عضوًا في اللجنة العربية العليا، ثم نائبًا لرئيسها، و بعد النكبة ترأس الوفود الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، والجامعة العربية، واشترك في حكومة عموم فلسطين، في القاهرة.
انتقل إلى المملكة العربية السعودية، إذ اختاره الملك سعود مستشارًا، كما عمل بالتجارة.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة: «فرّق تسد دأبهم في الناس»- بجريدة «فلسطين»- يافا- عدد 2407 بتاريخ 1933/8/15، وأخرى بعنوان: الصناعة في المعرض العربي الثاني - مجلة «الجامعة العربية» العدد 118 بتاريخ 17/4/1934.
الأعمال الأخرى:
- كتب روايتين في إطار الهدف القومي هما: «على سكة حديد الحجاز»- المطبعة الصناعية، القدس 1932، و«ثريا»- مطبعة دار الأيتام- القدس 1934 ، وأصدر جريدة «اللواء» ناطقة بلسان الحزب العربي- بالقدس 1936 وفيها عدد من مقالاته.
شعره قليل إلى حد الندرة، شاغله القضية الوطنية الفلسطينية، والقضية العربية.
مصادر الدراسة:
1- محمد خير رمضان يوسف: تتمة الأعلام، للزركلي- دار ابن حزم - بيروت 2000 .
2- محمد عمر حمادة: أعلام فلسطين (جـ 2) دار قتيبة - دمشق 1991 .
3- الدوريات: جريدة فسلطين، ومجلة الجامعة العربية، المشار إليهما سابقًا.