إبراهيم بن عمر بن عقيل بن يحيى.
ولد في بلدة المسيلة (تريم - محافظة حضرموت - اليمن)، وتوفي في محافظة تعز.
قضى حياته في اليمن والعراق وزار بلاد الحجاز حاجًا إلى بيت الله الحرام مرات كثيرة.
تلقى علومه الأولى عن والده، ثم تعلم على أجلة من علماء حضرموت منهم: محمد بن عقيل بن يحيى، ثم سافر مبعوثًا إلى العراق والتحق بالكلية الحربية حتى تخرج فيها، غير أنه حين عاد إلى وطنه نأى عن حياة الجندية.
عمل عضوًا في الديوان الملكي في مدينة تعز، ثم اختير وزيرًا للمعارف حتى قيام الجمهورية اليمنية (1961)، ثم عين مفتيًا لمحافظة تعز.
كان له مجلس ديني يحضره عدد كبير من الطلاب وأعيان البلدة.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- له كتاب بعنوان: «مشروع المدد القوي نظم السند العلوي».
المتاح من شعره قليل، نظمه على البناء العمودي، في الأغراض المألوفة من وصف وإخوانيات وتوسل ونصح وإرشاد، غلب على شعره الحس الإصلاحي، كما التبست بعض قصائده بالفخر، تأثر بالمعجم الديني في توسلاته، لغته سلسة، ومعانيه واضحة وبلاغته قليلة، في قصيدته «البيئة الحضرمية» نقد لاذع وهجاء (اجتماعي) ساخر، ومفارقة طريفة. وله قصائد في مدح آل النبي وبخاصة فاطمة الزهراء، ولم يتخل عنه حسِّ المفارقة حتى في هذا المقام.
مصادر الدراسة:
1 - أبوبكر علي المشهور: جني القطاف - دار المهاجر - تريم 1998.
2 - محمد بن علوي بن أحمد بن يحيى : شرف المحيا في تراجم العلماء والأدباء من آل يحيى - (جـ 1) (مخطوط).