تادرس بن وهبة الطهطاوي المصري.
ولد في القاهرة وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
تعلم اللغتين الفرنسية والأرمنية بمدرسة الأرمن بالقاهرة، والعربية والإنجليزية والإيطالية بمدرسة الأقباط، ثم التحق بالأزهر - مع كونه مسيحيًا - فحفظ القرآن الكريم ودرس علوم الحديث والفقه.
عمل مترجمًا بقلم الترجمة في نظارة المعارف، ثم مدرسًا بمدرسة الأقباط وترقى فيها إلى أن أصبح ناظر المدرسة، وشغل هذه الوظيفة حتى عام 1916.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن كتاب الأدب القبطي قديمًا وحديثًا منها: قصيدتان في رثاء بطرس غالي وثالثة في الذكرى السنوية لوفاته عام 1911، وقصيدة في تهنئة الخديو عباس لنجاته من مؤامرة اغتيال دبرت له في شبرا عام 1912، ونشرت في مجلة روضة المدارس - القاهرة - منها: قصيدتان في تهنئة الحضرة الخديوية - (ع 4، 19)
- 1290هـ/ 1873م، وقصيدة في تهنئة محمد ثابت باشا - (ع 8) - 1291هـ/ 1874م، وقصيدة في تهنئة الخديو بالعيد الأكبر - 1292هـ/ 1875م، ونشرت مجلة الوقائع المصرية - القاهرة، قصائد في الأعداد 535 - 20/12/1873، و541 - 13/1/1873،، و543 - 3/2/1874، و547 - 3/3/1874.
الأعمال الأخرى:
- له رواية بعنوان «تليماك»، ترجمها عن الفرنسية، وهي من تأليف «فنلون»، وله عدة مؤلفات منها: «الأثر الجليل في رثاء إسماعيل»، و«الأثر النفيس في رثاء بطرس الأكبر ومحاكمة الكسيس»، و«عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق»، و«مرآة الظرف في الصرف»، و«الخلاصة الذهبية في اللغة العربية»، و«التحفة الوهبية في
تقريب اللغة الفرنسية»، و«كتاب في اللغة القبطية».
شاعر مناسبات تراوحت أغراضه بين المدح والرثاء والتهنئة في مناسبات مختلفة، تعكس قصائده بعض أحداث عصره (المصرية)، كما عكس شعره ثقافته التي جمعت بين المسيحية والإسلامية بتسامح كبير، في لغته سلاسة تستمد من استخدامه لبعض المفردات الدارجة في عصره. صوره ومعانيه قليلة.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1979.
2 - محمد سيد كيلاني: الأدب القبطي قديمًا وحديثًا - دار الفرجاني - القاهرة - طرابلس - لندن (د.ت).