بشير بن سليم يَمُّوت.
ولد في بيروت.
عاش في لبنان، وسورية.
تلقى علومه الأولى في المدرسة المجيدية، ودرس اللغة العربية بعناية نفر من كبار الأساتذة في زمنه: الشيخ محيي الدين الخياط، وحسن المدور، والشيخ
عبدالرحمن سلام.
تلقى علوم الفقه والنحو على الشيخ محمد خرما.
عمل في محل تجارة، ثم في الخدمة العسكرية، ثم عمل موظفًا في وزارة المال (1936) وموظفًا في وزارة العدل (1945) إلى أن تقاعد (1955).
نشر مقالات وقصائد في الصحف أتاحت له أن يؤسس مكتباً للتحرير (1928) لتعاطي الأعمال الكتابية.
فوضه أعضاء نادي الإخاء الوطني ليمثلهم أمام لجنة «كراين».
الإنتاج الشعري:
- جمع الباحث: غازي عبدالكريم يموت (في الجزء الثاني من رسالته الجامعية التي قدمها لنيل الدكتوراه من معهد الآداب الشرقية - جامعة القديس يوسف - بيروت)، ما نشره الشاعر من قصائد في الصحف وما وجد من أوراق مفردة، وقد بلغت 17 قصيدة، وعدد أبياتها 5162، وقد حدّد الباحث مصدر كل قصيدة وتاريخ نشرها، وللشاعر مطولة ذات طابع ملحمي، بعنوان: «صور الحياة» تتكون من مقدمة، وواحد وعشرين مشهداً،وخاتمة، طبعت 1947.
الأعمال الأخرى:
- له مقالات أدبية واجتماعية وسياسية نشرت في صحف عصره: الرأي العام، والبرق، والشرق، والحقيقة، والنديم، والبيرق، والمرأة الجديدة، وغيرها، و له مؤلفات وتحقيقات عن: «شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام»، ديوان ذي الرمة، ديوان عمر بن أبي ربيعة، بشار ابن برد، ديوان أمية بن أبي الصلت، ديوان جميل بثينة (وجميعها من منشورات المكتبة الأهلية - بيروت 1934)، وله: الفاروق عمر بن الخطاب مآثره وأخباره وأعماله الخالدة: مطبعة الوفاء - بيروت 1934، و مقدمة كتاب «توماس كارلايل»: «محمد المثل الأعلى».
شاعر غزير الإنتاج، نظم في أغراض الشعر المعروفة في عصره: المدح والهجاء، والغزل، والرثاء، والفخر، والحكمة، فضلاً عن الوصف، والإخوانيات، ومجاوبة الأحداث السياسية والمناسبات الدينية، وحتى الخمريات.
نال جائزة أفضل قصيدة عن قصيدة «المريض» عام 1926.
مصادر الدراسة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - صلاح اللبابيدي: اعترافات ابن الثمانين - ماستر للنشر والاتصال - بيروت 1987.
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.