أنيس عبدالله روفائيل.
ولد في قرية كفر حزير (لبنان) وفيها توفي.
عاش في لبنان، وسورية، وزار كوبا، والبرازيل وبعض دول أوربا.
أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة القرية، ثم انتقل إلى مدرسة سيدة البلمند المجاورة، وفيها أنهى دراسته المتوسطة، ليتوجه بعد ذلك إلى مدينة طرابلس حيث مدرسة الفرير محرزًا شهادة البكالوريا عام 1926، وفي دمشق التحق بمعهد الحقوق العربي في الجامعة السورية محرزًا إجازته عام 191.
عمل محاميًا مدة ثلاث سنوات (191 - 1934)، وفي عام 1934 عين مساعدًا قضائيًا في مدينة طرابلس، ثم عين حاكم صلح (قاضيا) في بيروت، وعمل مستشارًا
في محكمة الاستئناف الجزائية في البقاع عام 1950، كما عمل بالهيئة الاتهامية في الشمال، وفي عام 1971 صدر مرسوم بتعيينه رئيس غرفة في محكمة الاستئناف الجزائية في لبنان الشمالي، وظل في منصبه هذا حتى أحيل إلى التقاعد.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه «تذكار» صدر في جزأين بينهما عشر سنوات: الجزء الأول - دار الإنشاء للطباعة والنشر - طرابلس - لبنان 1962 (220 صفحة - بمقدمة قصيرة للشاعر سابا زريق) - الجزء الثاني - دار الإنشاء للطباعة والنشر - طرابلس - لبنان 1972 (125 صفحة، قدم له فوزي غازي، وأضاف المترجم له توطئة لديوانه من عشر صفحات)، وله عدد من القصائد المخطوطة في حوزة أسرته هي الجزء الثالث من ديوان «تذكار».
يجيء شعره تعبيرًا صادقًا عن نفسه ومزاجه الخاص وعن حبه لوطنه، كما كتب في الوصف، وله شعر في المدح والتهاني إلى جانب شعر له في مفهوم الشعر لديه، وهو شاعر ذاتي وجداني، كتب في الغزل مكتفيًا بالعفيف منه، وله شعر في تقريظ الشعر. وفي التحلي بمكارم الأخلاق، كما كتب معبرًا عن امتنانه، وعرفانه بالجميل لمن أعلوا قدره، تتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله نشيط، التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعر.
نال وسام الأرز الوطني برتبة فارس، عند تقاعده تقديرًا لخدمته في مجال العدالة (1972).
أقيم له حفل تكريم عقب تقاعده، وصدر كتيب (40 صفحة) يضم ما قيل في المناسبة من كلمات وما ألقي من شعر - طرابلس (الكورة) 1972.
مصادر الدراسة:
1 - ديوان الشعر الشمالي في القرن العشرين - المجلس الثقافي للبنان الشمالي - جرّوس برس طرابلس - لبنان 1996.
2 - لقاءات أجراها الباحث محمد قاسم مع أسرة وأصدقاء المترجم له - 1979.