إلياس بن يوسف أبو شبكة.
ولد في بروفيدانس - نيويورك، وتوفي في بيروت.
عاش حياته في لبنان، وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
تعلم في معهد عينطورا، وانقطع عن الدراسة أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم التحق بمدرسة الإخوة المريميين في جونيه. حيث بقي فيها سنة واحدة ليعود إلى مدرسته القديمة، التي ما لبث أن تركها لخلاف مع بعض أساتذته.
كوّن لنفسه ثقافة متنوعة جادة.
اشتغل مدرساً، وحرر في عدة صحف ومجلات: المعرض، والبيان، والمكشوف، والجمهور، وصوت الأحرار.
كان يراسل الصحف خارج لبنان، بخاصة: المقتطف، والمساء، في مصر، كما كان واحداً من «عصبة العشرة» التي تعمل في دار «المعرض»، ثم تولى إدارة إذاعة لبنان.
كان يوقع بعض كتاباته بإمضاء «رسام» و«أبو ناصيف» و«عصبصب» و«الشاطر حسن».
الإنتاج الشعري:
- صدرت له ثمانية دواوين، ثم صدرت المجموعة الكاملة: القيثارة - مكتبة صادر - بيروت 1926، المريض الصامت - بيروت 1928، أفاعي الفردوس - دار المكشوف - بيروت 1938، الألحان - دار المكشوف - بيروت 1940، نداء القلب - دار المكشوف - بيروت 1942، إلى الأبد (مطولة شعرية) - دار المكشوف - بيروت 1944، غلواء
(مطولة شعرية) - مكتبة صادر - بيروت 1945، من صعيد الآلهة (صدر بعد وفاته) - دار صادر، دار بيروت - بيروت 1959، المجموعة الكاملة: في الشعر - دار رواد النهضة، دار الأوديسية - بيروت 1985، وله قصائد نشرتها الصحف ولم تضمها الدواوين، منها قصيدتا: لبنان، والمعلم، وقد نشرتا بمجلة «الأديب»، كما نشرت له مجلة «المعرض» قصيدة غرامية، وكثيراً من شعره بعد ذلك.
الأعمال الأخرى:
- «طاقات زهور» (مجموعة قصص قصيرة) - المطبعة الكاثوليكية - بيروت 1927، و«العمال الصالحون» (رواية) المطبعة الكاثوليكية - بيروت 1927، و«الرسوم»، (مجموعة مقالات) - بيروت 1929، و«في ذلك الزمان»: دار البستاني - بيروت 1997، و«تاريخ نابليون بونابرت»: 1929، و«روابط الفكر والروح بين العرب والفرنجة»:
دار المكشوف - بيروت1943.
- له ترجمات من الشعر والقصص عن اللغة الفرنسية، منها قصيدة «الحب العابر» عن هنري بوردو، وجميع هذه الأعمال في الجزء الثاني من «المجموعة الكاملة» - المختص بالنثر - صدر عن دار رواد النهضة ودار الاوديسية - بيروت 1985.
عاصر إلياس أبو شبكة أهم مراحل التجديد في الشعر العربي في القرن العشرين، وكان موقفه منها متوازناً يأخذ بمقدار، فقد التزم بالوزن والقافية، وإن
نوّع في القوافي، وآثر البحور المجزوءة وقليلة التفاعيل حين تستدعي التجربة ذلك، بما يقرّب نظمه من إيقاع الأناشيد. تبرز في شعره الأنا والتساؤلات التي تقرّبه من الرومانسية، كما تُطرح تأملات وصور رمزية تفتح الطريق إلى الحداثة، قد يذكر شعره موازياً لشعر محمود حسن إسماعيل في مصر، وإن يكن أقل إغراباً في توليد الصور المجازية.
مصادر الدراسة:
1 - إيليا حاوي: إلياس أبو شبكة شاعر الجحيم والنعيم - دار الكتاب اللبناني - بيروت.
2 - رزق فرج رزق: إلياس أبو شبكة وشعره - دار الكتاب اللبناني - بيروت 1956.
3- عبداللطيف شرارة: إلياس أبو شبكة - دار صادر، دار بيروت - بيروت 1965.
4 - فؤاد حبيش وآخرون: إلياس أبو شبكة، دراسات وذكريات - دار المكشوف - بيروت 1948.
5 - مارون عبود: جدد وقدماء - دار الثقافة - بيروت 1954.
6 - منيف موسى: الشعر العربي الحديث في لبنان - دار العودة - بيروت 1980.
7 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.