إلكسندرة بنت قسطنطين نعمة الله الخوري.
ولدت في بيروت وتوفيت في لندن.
قدمت مع والدها من بيروت لتعيش في الإسكندرية.
عاشت فترات من حياتها بين لبنان ومصر، وعدد من البلدان الأوربية، وتركيا وإيران.
التحقت بمدرسة الراهبات بالاسكندرية واستعانت بمدرس لتعلم اللغة العربية.
أصدرت مجلة نسائية عنوانها «أنيس الجليس» وتفرغت للكتابة فيها. كما أنشأت مجلة بالفرنسية عنوانها «اللوتس».
كانت ناشطة في صعيد العمل النسائي ولها حضور بارز في المحافل والمؤتمرات الدولية، وكان لها علاقات مع العديد من زعماء الدول.
حصلت على الكثير من الأوسمة وحظيت بتكريم زعماء كثر منهم: السلطان عبدالحميد الذي قلدها وسام «الشفقة» الثاني، ثم قلدها الوسام نفسه من الدرجة الأولى، كما منحها الشاه مظفر الدين شاه إيران آنذاك وسام «شرفت» ومنحها البابا ليون الثالث عشر وسام «محامي القديس بطرس»، وحصلت على نوط الاستحقاق من جمهورية «سان مارينو»، ونالت وسام عضوية الجامعة الإسبانية الأمريكية ووسام أمريكا الشرقية الأكبر ووسام جمعية مار بطرس ووسام «شفاليه» من جمعية الإنسانية والسلام.
الإنتاج الشعري:
- لها ديوان شعري أشار إليه الزركلي في كتاب «الأعلام» لكنه مفقود.
الأعمال الأخرى:
- لها مسرحية بعنوان: «أمانة الحب» تحقيق سيد علي إسماعيل، الهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر، وترجمت عن الفرنسية قصة بعنوان: «شقاء الأمهات».
أهم ما يميز شعرها السهولة والبساطة والبعد عن الإغراق في اللغة القديمة .
مصادر الدراسة:
1 - خير الدين الزركلي ««الأعلام» - دار العلم للملايين - بيروت (ط9) 1990.
2 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
3 - أعداد من مجلة أنيس الجليس.