الشحّات حمّاد علي حماد.
ولد في قرية الأخماس (مركز كوم حمادة - محافظة البحيرة - بمصر)، وتوفي في بلدة التحرير، التابعة لإمبابة (الجيزة).
عاش في القاهرة، وبورسعيد، وذهب إلى الحجاز حاجًا - وإلى الكويت للعمل مدرسًا لأربع سنوات في السبعينيات.
تلقى تعليمه قبل الجامعي بالمعاهد الدينية الأزهرية، ثم التحق بكلية دار العلوم، وتخرج فيها.
عمل مدرسًا بعدة مدارس في بورسعيد والقناطر الخيرية والقاهرة. وبعد عودته من العمل بالكويت عمل بالتوجيه الفني والإدارة، وتوفي قبل تقاعده.
كان يخطب الجمعة بمسجد الهدى ببلدة التحرير، كما أسس جمعية البر الخيرية بالمسجد، وكان له ما يشبه الصالون الأدبي بنقابة المعلمين، تغلب عليه النزعة الإسلامية.
حصل على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم.
الإنتاج الشعري:
- خلف الكثير من الشعر بخط يده الذي لم يكن يحرص على نشره، وهو بسبيله لأن يكون ديوانًا، له قطعة واحدة منشورة بمجلة «أكتوبر» حيا بها المجلة.
الأعمال الأخرى:
- له الكثير من الخطب المنبرية، وقد سجل بعضها على أشرطة «الكاسيت»، وله بحوث أدبية كتبها عن شعراء من أعلام الشعر العربي.
شعره تغلب عليه ميوله الإسلامية، وهذا يعيده إلى «المناسبات» كما تعيده إليها إخوانياته أيضًا، وتتراءى من خلف هذين المحورين، وأحيانًا بأسلوب مباشر مشاعره وأفكاره. شعره تقليدي قريب المعاني، مألوف الصياغة، مباشر بدرجة واضحة، لغته جيدة، وحسه التاريخي متجذر.
مصادر الدراسة:
- معرفة سابقة للباحث أحمد الطعمي بالمترجم له، ومقابلات شخصية مع ولدي المترجم له خالد وحماد - الجيزة 2003.