السيد أباظة الكبير.
ولد في محافظة الشرقية، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
نشأ في كنف أسرته التي عرف عنها اعتناؤها الباكر بتعليم أبنائها.
عمل مديرًا عامًا لعموم الوجه البحري بمصر (1873)، وذكر أنه كانت تربطه علاقة خاصة بالخديو إسماعيل حيث كان يشرف على أملاكه الزراعية مدة من الزمن.
كان عضوًا بمجلس الحكام منذ عام 1872، وهو أحد مؤسسي الجمعية الخيرية الإسلامية عام 1875، وهي أول جمعية أهلية إسلامية في مصر.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة الوقائع المصرية عددًا من القصائد منها: «تهنئة للخديو» - العدد (543) - 3/2/1873، و«تهنئة للخديو» - العدد (522) - 26/8/1873، و«تهنئة للخديو» - جريدة روضة المدارس - العدد (15) - 1870.
يدور ما أتيح من شعره حول المدح الذي اختص به الخديو إسماعيل والأسرة الحاكمة مستثمرًا بعض المناسبات الدينية والأعياد، وكتب في الإشادة بدور
العلم ومدح القائمين عليها من المعلمين والنظار. اتسمت لغته بالصنعة وخياله محدود بتداعي المعاني. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد موسى الخطيب: الشعر في الدوريات المصرية - دار المأمون - القاهرة 1987.
2 - حامد عمرو محمد فايد: أثر الأسرة الأباظية في النثر الأدبي الحديث في مصر - رسالة دكتوراه - كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر - فرع الزقازيق 1990.
3 - الدوريات: مجلة النشأة الأباظية - مارس 1913.