أكرم محمود خضر.
ولد في بلدة اللقلوق (جبيل - لبنان)، وتوفي في مدينة طرابلس الشام.
عاش في لبنان ومصر.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدارس المقاصد الإسلامية بجبيل، وتابع دراسته الثانوية في أزهر بيروت.
قصد القاهرة بغية استكمال تعليمه بالأزهر وحصل على الإجازة في الفقه الإسلامي، ثم على الإجازة في الحقوق من جامعة بيروت العربية.
عمل بالتدريس في روضة الفيحاء بطرابلس، وعين مديرًا لمدرسة المقاصد الإسلامية في البترون، ومديرًا لمدرسة الإيمان ببيروت، كما عمل بالمحاماة (1978)،
وخطيبًا لمسجد «الحميدي» بطرابلس عدة سنوات.
اختير رئيسًا للجنة الوقف في البترون، ورئيسًا لبيت الزكاة وكافل اليتيم بطرابلس، وكان عضوًا في مؤتمر العلماء المسلمين في لبنان، ورئيسًا لجبهة الإنقاذ الإسلامية بطرابلس.
شارك في عدد من المهرجانات السياسية والشعبية والأمسيات الشعرية في مختلف أنحاء لبنان وخاصة طرابلس والجامعة اللبنانية، كما شارك في عدد من الأمسيات الشعرية في عدد من المدن والأقطار العربية، منها: دبي والشارقة والكويت.
شارك في مؤتمر اتحاد المحامين العرب بالكويت في الثمانينيات من القرن العشرين، وكان له نشاط اجتماعي في بلاده.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في عدد من الدوريات اللبنانية، منها: قلب الأم - جريدة النهار - بيروت 17 من مارس 1983، ومن تراب القدس لا نعطي حُصية - اللواء الإسلامي - 7 من جمادى الآخرة 1404هـ/ 1983م، ويموت عالم وينهض مئات - مجلة الولاء - العدد 103 - 1998، وصيدا - جريدة النشرة - طرابلس 1982، وله ديوان مخطوط
في حوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
- «الفريد في فن التجويد» بالاشتراك مع محمود حبال - دار لبنان للطباعة - بيروت، «الشعر ودوره في العمل الإسلامي» (ندوة في الجامعة اللبنانية بطرابلس).
غلب الطابع القومي والديني على نتاجه الشعري واتسمت قصائده بالنبرة الخطابية واللغة التي تناسب لهجة الخطيب ومقتضيات دوره الديني والسياسي والاجتماعي، واعتمدت على مخزون من الحكمة والأقوال المأثورة والعاطفة المتوهجة، محافظًا على العروض الخليلي والقافية الموحدة، له عن القدس والانتفاضة غير قصيدة.
لقب بشاعر الإسلام، وشاعر الأقصى.
أقيم له حفل تأبين في طرابلس شارك فيه عدد من رجال السياسة والمجتمع والثقافة.
مصادر الدراسة:
- مقابلات أجراها الباحث محمود سليمان مع أفراد من أسرة المترجم له - طرابلس 2006.