أحْمَدّو سالم بْنُ محمدْ فالْ (القطبْ) بن المختار بن محَنْضْ الكَوْري اليَدَّالِي.
ولد في تِنْدَكْسََمِّ (ولاية الترارزة) وتوفي في الْعَارِف (انْبَنْبَه).
عاش في موريتانيا.
ينتمي الشاعر إلى أسرة علمية وقد بدأ دروسه القرآنية على يد والدته، ثم تتلمذ على العلاَّمة زين بن اجَّمَدْ اليَدّالي، ثم على المختار بن جَنْكِ، وعلى محمد بن المحبوبي، في دراسة الفقه، ثم رحل إلى محضرة يَحْظِيهْ بن عبدالودود فدرس الفقه والنحو، ثم جلس إلى دروس محمد سالم بن أَلُـمَّا ليأخذ المتمات (المنطق والأصول)، كما اتصل بمحضرة خاله زين العابدين بن أجَّمَدْ فدرس السيرة وعلوم القرآن، كما أخذ عنه التصوف على الطريقة الشاذلية.
أسس محضرة في مرابع أهله مارس فيها التدريس.
الإنتاج الشعري:
- له مجموعة شعرية جمعتها وحققتها الباحثة: النجاح بنت سيد محمد - للحصول على الإجازة من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية - 1998 - نواكشوط - تحت عنوان: «أحمدُّو سالم بن القطب: حياته وآثاره».
الأعمال الأخرى:
- له منظومات في الحديث والفقه واللغة والسيرة والأنساب.
أكثر شعره في المدح، فقد اتجه إلى أهل الفضل في زمانه مشيداً بأعمالهم، وأخلاقهم، ومع الحرص على خصال المدح، وصوره العربية، لا نجده يحفل بتلك المقدمات المأثورة للقصيدة المادحة، وتنتهي المدحة غالبًا بالصلاة على النبي ، وكذلك قد يمزج المدح بالفخر. هناك أغراض أخرى كانت شائعة بين شعراء عصره، تجاري نزعته الصوفية ووظيفته التعليمية، كالتوسل والنصح، والابتهال.
مصادر الدراسة:
1 - محمَّذنْ بن بَابََّّاه: نصوص من التاريخ الموريتاني - بيت الحكمة - تونس 1989.
2 - النجاح بنت سيد محمد: أحمدو سالم القطب، حياته وآثاره - المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية - نواكشوط 1998.