وجيه وهبة الخوري.
ولد في مدينة حمص، وتوفي في دمشق.
عاش في سورية.
تعلم في مدرسة الطائفة الأرثوذكسية في حمص، ونال شهادتها بتفوق، فأوفد إلى مدينة الناصرة (1913) لإكمال دراسته في السينيميا الروسي مجانًا، غير أنه
بعد مرور السنة الأولى أُغلق المعهد بسبب قيام الحرب العالمية الأولى.
عمل أثناء الحرب بمهنة الحياكة ثم في إحدى الوظائف في وزارة المالية، وتدرج في الوظائف الحكومية، وبعد إحالته إلى التقاعد (1951) عمل مراقبًا لمعمل شركة الزجاج في دمشق، وتسلم أعمال مكتب الإعلان لصحف دمشق.
كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي.
أسهم في تحرير جريدة «فتى الشرق» الحمصية.
الإنتاج الشعري:
- صدر للشاعر الدواوين الآتية: «عبرات الشباب» - حمص 1921، و«الوفاء» - مطبعة الترقي - دمشق 1974، و«الليالي» ترجمة - دمشق 1975، وله قصائد في كتاب «من أعلام حمص»، وكتاب «الحركة الشعرية في حمص»، وكتاب «أعلام الأدب والفن»، بالإضافة إلى قصائد نشرتها دوريات عصره: في الوطن، وفي المهجر.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات قصصية، منها: ترجمة الليالي: لألفريد دي موسيه - دمشق - 1972، و«زقزقة عصفور»، نشر بعضها في جريدة صدى سورية، وقصص مشاهير الرجال والعظماء - وإعادة رواية «في سبيل التاج» لفرانسوا كوبيه إلى أصلها الدرامي، تمثيلية - عن ترجمة المنفلوطي - وهما مخطوطتان، وله عدد من المقالات نشرتها صحف
عصره، وأسهم في تأليف كتاب «فقيد حمص أنطون جرجس الطرابلسي».
شاعر إصلاحي قومي، يدور شعره موضوعًا حول ثالوث يتمثل في الوجدان، والوطن، والحنين، وتمثلت قصائده الوجدانية في التعبير عن الحب والمرأة وعلاقته بها،
وشغل الوطن وقضاياه مساحة من شعره، فدعا إلى الوحدة العربية، وعبر عن موقف قومي من العدوان الثلاثي على مصر. واحتل الحنين حيزًا من شعره فبثه أحباءه المغتربين في المهاجر البعيدة، ودعاهم للعودة إلى الوطن، وعبر عن أشواقه لهم، ورثى الراحلين منهم. له قصائد عبر بها عن موقفه من القضايا الإصلاحية، ودعا إلى العلم ومحاربة الجهل، ومناصرة قضايا المرأة والدعوة إلى تعليمها.
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - (جـ1) - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
3 - محمد غازي التدمري: الحركة الشعرية المعاصرة في حمص - مطبعة سورية - دمشق 1982.
: من أعلام حمص - دار المعارف - حمص 1999.