نجيب حبيب ليان.
ولد في مدينة زحلة (شرقي لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان، وسورية ومصر والعراق، وزار عددًا من دول أمريكا اللاتينية.
تلقى تعليمه في مدرسة الآباء اليسوعيين في زحلة (1908)، ومنها انتقل إلى الشرقية وأكمل فيها تحصيله العلمي متتلمذا على عدد من الأساتذة منهم: عيسى اسكندر المعلوف، ورشيد سليم الخوري، وتخرج فيها (1914).
حرر جريدة «التقدم» الحلبية (1917) مدة ثلاث سنوات، وتولى تحرير جريدة «الأحوال» لصاحبها خليل البدري في بيروت (1923)، وأصدر جريدة «صدى الأحوال»
(1923)، وأنشأ جريدة «الاستقلال» (1925)، عاد إلى تحرير جريدة «الأحوال» خمس سنوات متتالية (1926).
عهد إليه المطران أغناطيوس مبارك برئاسة تحرير جريدة الاتحاد اللبناني (1933)، وحرر جريدة رقيب الأحوال حتى عام 1941، وحرر جريدة لسان الحال (1943).
تولى أمانة سر نقابة الصحفيين (1932)، وانضم إلى فريق من الكتاب والأدباء من العاملين في دائرة الصحافة والإذاعة التابعة للمفوضية العليا تأييدا لموقف الحلفاء من دول المحور.
كلفه أيوب ثابت رئيس الدولة ورئيس الحكومة لإدارة قلم المطبوعات (1943)، وعين في ملاك الحكومة اللبنانية برتبة مفتش إداري (1944)، وعين بعدها رئيسا لقلم المراقبة في وزارة الداخلية، ورئيسا لدائرتي الدعاية والنشر (1946).
كلف بمعاونة المدير العام لوزارة الأنباء في الإشراف على دوائرها وأقسامها (1953)، وألحق بوزارة الخارجية والمغتربين وعين عضوا في الهيئة المركزية ولجنة الدعاية والسياحة ولجنة تنظيم وإعداد مؤتمر المغتربين (1960).
تعاقدت معه وزارة الأنباء (1961)، ولبى دعوة وزارة الخارجية والمغتربين للتعاون مع أمانة السر العام «جامعة اللبنانيين في العالم» (1964).
مثل الصحافة اللبنانية مع وفد بلاده لزيارة معرض بغداد الزراعي والصناعي، وانتدبته حكومة بلاده إلى العراق للدعاية للمصايف اللبنانية، ومثل بلاده في اللجنة الدائمة لمؤتمر الإعلام العربي في القاهرة.
ترأس الوفد اللبناني إلى المهرجان السينمائي الآسيوي الأفريقي بالقاهرة (1964) وكان عضوا في الوفد المرافق للرئيس كميل شمعون في زيارته للبرازيل والأرجنتين والأراجواي (1954).
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: نغمة الشباب - حلب، وديوان: ابن العرائش - مخطوط (يشير الزركلي في الجزء الثامن من الأعلام إلى أن الديوان (مطبوع)، وملحمة هتلر: الفوهرر 1967.
الأعمال الأخرى:
- من أعماله: «نفحة الأرز بين دجلة والفرات»، ومسرحية: «رواية الشهيد حالت بك» - مثلت في دمشق (1916)، وله عدد من الروايات المخطوطة، منها: «الأميرة هند»، و«جان دارك»، و«البطل الصريع»، و«فتاة البلجيك»، وترجم إلى العربية: الكوميديا الإلهية، ورواية «فرخ النسر» للشاعر الفرنسي أدمون روستان.
شاعر تقليدي، نظم فيما تداوله شعراء عصره من أغراض تتحرك بين المناسبات والوصف والتأمل والتعبير عن الهموم الذاتية، ملتزمًا عروض الخليل والقافية الموحدة والحرص على المحسنات البديعية، اتسمت لغته بالسهولة، وأسلوبه بالجزالة، مع الميل لاستخدام الأساليب الخبرية.
فازت قصيدته نهضة الشباب بجائزة محطة الإذاعة البريطانية (1943) فكرمته بلاده بمنحه وسام الاستحقاق اللبناني المذهب.
منحته حكومات البرازيل والأرجنتين والأرجواي أوسمة رفيعة من رتبة قومندر (1954)، ومنحته بلاده وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط (1958)، ووسام الأرز الوطني من رتبة قومندر (1958).
مصادر الدراسة:
1 - أندره بركات عقل: زحلة الديوان - منشورات مجلس بلدية زحلة - 2004.
2 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - الدوريات: إلياس أبوشبكة: من يكون ابن العرائش - مجلة الجمهور - العدد العاشر - يوليو 1943.