منصور سالم زنفلي.
ولد في قرية فرسيس (مركز الزقازيق - محافظة الشرقية - مصر).
قضى حياته في مصر والسعودية.
تلقى علومه الأولى وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم التحق بالمعهد الديني في الزقازيق، حتى حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية، ثم قصد القاهرة، فالتحق بجامعة الأزهر، حتى تخرج في كلية اللغة العربية عام 1948، وفي عام 1950 حصل على دبلوم معهد التربية العالي للمعلمين.
عمل مدرسًا للغة العربية، ثم ترقى في وظيفته، حتى أصبح موجهًا للغة العربية، ثم أعير للمملكة العربية السعودية موجهًا للغة العربية، ثم استقال من وظيفته في مصر، وظل موجهًا للتعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية.
أسهم بشعره في المناسبات الوطنية والدينية في مصر والمملكة العربية السعودية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع بعنوان: «أضواء من طيبة» - مطبعة النور - الزقازيق 2000، وله قصائد نشرت في صحف وجرائد المملكة العربية السعودية: «الله أكبر إن نجما قد هوى» - المدينة - 21/8/1400هـ/1979م، و«فرحة الفيحاء في يوم اللقاء» - جريدتي المدينة والبلاد»، و«الحق يعلو ولا يعلى عليه» - المدينة والجزيرة»، و«فرحة التطهير» - المدينة والبلاد، و«نسيج الأخوة» - جريدة القبس.
الأعمال الأخرى:
- «جوانب اجتماعية» - مسرحية شعرية مثلت على مسرح مدارس أبي بن كعب - المدينة المنورة، وله عدة مقالات اجتماعية ودينية نشرت في جرائد: المدينة والبلاد والقبس.
شاعر أخلاقي داعية، كتب القصيدة العمودية، جل شعره في الموضوع الديني، ناظمًا في موضوعاته المختلفة، فله قصيدة في مدح ووصف المدينة المنورة، فيها مسحة صوفية، إذ يصورها معشوقته، فتشيع فيه بعض معاني الغزل والحنين، ثم يلتفت من المدينة المنورة إلى القدس الشريف، يناديه ويذكر بمكانته في قلوب المسلمين، كما يرحب بشهر رمضان المبارك، ويحث المسلمين على فريضة الحج، كما نظم من وحي غزوتي بدر وأحد والهجرة النبوية وذكرى مولد الرسول مستخلصًا العبر والعظات، وله أناشيد وموشحات لا تفارق الموضوع الديني بدورها، وشعره في المجمل يعكس سليقة شعرية تستقيم على الوازع الديني، وتتوزع بين المدح والفخر والنصح والإرشاد، لا تخلو من اقتباسات وتأثيرات واضحة بمعاني القرآن الكريم، وهو حسن السبك فصيح البيان جزل اللغة.
كرمه الملك فهد بن عبدالعزيز، كما حصل على شهادة تقدير من إمارة المدينة، كذلك حصل على جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز عام 1402هـ/1981م.
مصادر الدراسة:
- دراسة قدمها الباحث إبراهيم عطية - الزقازيق 2005.