مطلق بن حميد الثبيتي.
ولد في مدينة الطائف (الحجاز - المملكة العربية السعودية)، وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية.
عاش في المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة.
تلقى مراحله التعليمية على تنوعها حتى تخرج في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة عام 1965، ثم أرسل في بعثة إلى جامعة مانشستر بإنجلترا لنيل درجة الماجستير التي حصل عليها في موضوع «التجديد والتقليد في الشعر العربي الحجازي المعاصر».
عمل عضوًا بهيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة أم القرى (مكة المكرمة)، كما عمل ملحقًا تعليميًا لسفارة المملكة في السودان، ورأس قسم البحوث والترجمة في قسم تطوير المناهج بوزارة التعليم العالي.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين: «جراح الأمس»، و«أندلسيات»، و«قصائد ومحاورات شعبية» (شعر نبطي).
شاعر القلق والتشاؤم، ما أتيح من شعره - وهو قليل جدًا - يدور حول الشكوى ونقد الذات من خلال رؤية تشاؤمية يشوبها اليأس وفقدان الأمل، وله شعر يعبر
فيه عن سخطه على الواقع العربي، وما أصابه من تفكك وهوان، ولا سبيل للخلاص - فيما يرى - ما دمنا لا نملك سوى الخطب العنترية الممزوجة بالجهل، وسوء تقدير الأمور.
اتسمت لغته بالمرونة مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب المنال. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
- دراسة أعدها الباحث عبدالرزاق الحزامي - الطائف 2005.