أحمد بن محمد بن حسن بن يوسف بن الحاج عبيد.
ولد في دمشق، وبها توفي.
عاش في دمشق، والقاهرة.
نشأ يتيمًا وثقّف نفسه بنفسه.
أسهم في نهضة المسرح السوري، وأسس مجلة «أنفس النفائس» (1913).
له جهود علمية مذكورة منها: اكتشاف مخطوطة رسالة الملائكة للمعري، وصحح موسوعة أعلام الزركلي.. وغيرها.
أسس المكتبة العربية بدمشق، وفضل أن يخدم التراث بعيدًا عن الوظائف الرسمية.
من ذرية الصحابي الجليل: أنس بن مالك.
لقب: «أمين التراث العربي».
الإنتاج الشعري:
- جمع شعره بنفسه في ديوان أسماه: «نشر ما انطوى»، فلم ينشر إلى الآن، وقد نشرت له قصائد كثر في صحف سورية ولبنان ومصر. ونشرت مجلة «الثقافة» الدمشقية عددًا غير قليل من قصائده في العدد الخاص الذي أصدرته عنه عقب رحيله (1989).
الأعمال الأخرى:
- له: شهداء الانتقام وجريح بيروت - دمشق 1914، أصدر خمسة وثلاثين كتابًا بين مؤلف ومحقق، غير المخطوطات، ومن أهم تحقيقاته العلمية: كتاب: روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية، وكتاب: نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر للسيوطي، والموسوعة العلمية، تهذيب تاريخ ابن عساكر. وعن الشعر خاصة: ذكرى الشاعرين (حافظ وشوقي) و: مشاهير شعراء العصر.
مؤسساً على ثقافة تراثية متنوعة وغامرة انطلق عبيد في تجاربه الشعرية محكومًا ببلاغته، ودقة نظره، وثقافة ذوقه، ومعرفته بأصول صناعة الشعر ومواطن البيان.
غلبت الوطنية والحكمة على شعره، وهذا ما يوازي ويتسق واهتمامه الرصين بالجذور وحقائق الأمور.
مصادر الدراسة:
1 - زاهر أحمد عبيد: أحمد عبيد، أمين التراث العربي وقرن من تاريخ العرب - المكتبة العربية - دمشق 1999.
2 - سليمان سعد الدين: من أعلام الفكر العربي والعالمي - مطبعة خالد بن الوليد - دمشق 1991.
3 - عبدالغني العطري: عبقريات من بلادي - دار البشائر - دمشق 1995.
4 - عيسى فتوح: من أعلام الأدب العربي الحديث - دار الفاضل - دمشق 1994.