محمد محسن الحيدري.
ولد في مدينة الحديدة، وتوفي في صنعاء (اليمن).
عاش في اليمن وزار بعض الدول العربية والأجنبية.
تلقى تعليمه الأولي في صنعاء وإب والبيضاء والحديدة.
تخرج في الاتحاد السوفيتي ضابطًا، إلى جانب ما درسه كهواية في مجال الهندسة اللاسلكية والتكنولوجيا والملاحة قبل عصر الجمهورية، كما بعث للتخصص في
الطيران المدني والنقل الجوي في أمريكا، وقد شارك في عدة دورات مدنية وعسكرية في بلدان شرقية وغربية وفي مجالات متعددة منها: الأسلحة والتكنولوجيا والبحرية والطيران واللغات. وقد كان يتحدث الإنجليزية والروسية كما كان ملمًا باللغة الفرنسية.
عُيّن ضابط شرطة وضابط لاسلكي، ثم نائبًا لمدير الشرطة وكاتبًا للشرطة ومديرًا مساعدًا ثم مساعدًا لمدير عام مشروع ميناء الحديدة في عام 1957. ثم عُيّن (كابتن) بحريًا لميناء الحديدة، ومهندسًا لاسلكيًا بالمحطة اللاسلكية، وأسندت إليه إدارة ميناء الحديدة.
كان عضوًا في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)، وعضوًا في مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، وعضوًا في المجلس الأعلى لحماية البيئة، وعضوًا في
جمعية الهلال الأحمر اليمني، وعضوًا في المجلس الأعلى للمرور، وعضوًا في اتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين، وعضوًا في حركة الأحرار اليمنيين، وعضوًا في نقابة
الصحفيين اليمنيين.
شارك في قيادة الثورة اليمنية في سبتمبر 1962 في لواء الحديدة، كما شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكُتّاب اليمنيين ونقابة الصحفيين اليمنيين.
مثَّل اليمن في العديد من المؤتمرات والندوات عسكريًا ومدنيًا في بلدان عربية وأجنبية.
مُنح شهادة شرفية لتفوقه في الطيران، كما منح وسام الوحدة من قبل الرئيس علي عبدالله صالح.
الإنتاج الشعري:
- له دواوين شعرية مطبوعة منها: «الحياة وطن وحب» - مطبعة الكتاب العربي - دمشق، (د.ت)، و «ألهمتني فقلت شيئًا» - مطبعة الكتاب العربي - دمشق، (د.ت)، و «فتاة الجبل» - مطبعة الكتاب العربي - دمشق، (د.ت)، و «أمانٍ وأغانٍ» - مطبعة الكتاب العربي - دمشق، (د.ت)، وله ديوان بعنوان: «هي وهي فحسب» (مخطوط)، وله بعض القصائد المغنّاة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت بالصحف والمجلات ومن أشهر هذه المقالات: عمود «ما لي وما للناس» في صحيفة الثورة اليمنية، وله مؤلفات أخرى منها: تحقيق ديوان جابر أحمد رزق بعنوان: «زهر البستان في الغريب من الألحان»، و «قالوا عن صنعاء» (تحت الطبع)، ومن أعماله المخطوطة: «كلمة الشعر وسحر البيان»، و «أناشيد وأغانٍ خالدة»، و«كلمات أعجبتني شعرًا ونثرًا».
شاعر وطني كتب جلّ شعره في الموضوعات الوطنية والقومية، ومعظم قصائده تدور حول حبه لوطنه ووصفه لبلاده وطبيعتها الخلابة، وبعض المناسبات الوطنية.
تميّز شعره بوضوح اللغة وبساطة العبارة واستخدام الألفاظ السهلة، كما التزم بوحدة الوزن والقافية في أكثر قصائده، وكتب قصيدة التفعيلة.
مصادر الدراسة:
- الدوريات: محمد محسن الحيدري: حياة زاخرة بالعطاء الوطني والإبداع الثقافي - مؤسسة الثورة للصحافة والنشر - 6/11/1997.