أحمد بن سالم بلغيث.
ولد في مدينة صفاقس (تونس) - وتوفي فيها.
عاش في تونس.
تعلم في الكتَّاب وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم في المدارس القرآنية، ثم التحق بالتعليم الزيتوني، وحصل على شهادة التطويع، ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية، ونال شهادتها.
عمل معلمًا في إحدى المدارس الابتدائية بصفاقس، ثم خرج من التعليم وعمل بالتجارة لظروف الحرب العالمية الثانية، غير أنه عاد إلى التعليم (1950) وأسس مدرسة الثريا وعمل مديرًا لها حتى تقاعده، إلى جانب عمله منتجًا إذاعيًا خارجيًا بإذاعة صفاقس لسنوات عديدة.
كان يجيد العزف على العود، وقد ساعده هذا في تنويع إيقاعات قصائده الغنائية ذات الطابع الموشحي.
كان عضوًا باللجنة الثقافية الجهوية بصفاقس، وفي جمعية «كوكب الأدب» و«الاتحاد الصفاقسي الزيتوني» و«جمعية حقوق المؤلفين والملحنين» التونسيين.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره: الصواب، والعصر الجديد، وصدى الأمة، والوزير، والزهرة، والعمل.. وله قصائد وأغان مخطوطة بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى:
- ألف وقدم مسرحيات اجتماعية في المناطق الريفية تدعو إلى محو الأمية، وشارك ببعض المسرحيات في الأعياد الوطنية، وله عدد من المقالات نشرتها صحف ومجلات عصره. ألف وقدم «أوبريتات» غنائية في مناسبات وطنية - محفوظة في خزائن إذاعة صفاقس - وكان له برنامج إذاعي بعنوان: «أحلام الريف».
ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على وحدة الوزن والقافية، مع الميل إلى الغنائية، وشكل الموشحات الشعرية التي سمحت لكثير من قصائده أن تلحن وتغنى في الإذاعة التونسية، عبر في شعره عن مشاعره الخاصة ووجدانياته، وخاطب
الندامى، ووصف الراح، ودعا للأنس، في جو من السعادة والحبور والانتشاء، وتتنوع قصائده وأغانيه بين الفصحى واللهجة العامية المحلية.
نال وسام الشغل ووسامًا من وزارة الشؤون الاجتماعية - تونس.
مصادر الدراسة:
1 - بطاقة في محفوظات إذاعة صفاقس.
2 - معرفة للباحث محمد الحبيب السلامي، بالمترجم له.