محمد الماغوط بن أحمد.
ولد في بلدة سلمية (شرقي مدينة حماة - وسط سورية)، وتوفي في دمشق.
عاش في سورية ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تلقى تعليمه في سلمية وحماة حتى التحق بالمدرسة الثانوية الزراعية بسلمية وحصل على الإعدادية الزراعية قبل أن يتوقف عن التعليم.
عمل محررًا بمجلة الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية السورية، كما عمل بالصحافة في عدد من المؤسسات الصحفية في لبنان والإمارات العربية المتحدة.
الإنتاج الشعري:
- له من الدواوين: «حزن في ضوء القمر» - دار مجلة شعر - بيروت 1959، و«غرفة بملايين الجدران» - دار مجلة شعر - بيروت 1960، و«الفرح ليس مهنتي» - منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 1970، و«سياف الزهور» - نصوص - دار المدى بدمشق 2001.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المسرحيات، منها: «المهرج» - (مُثلت على المسرح 1960، طبعت عام 1998 من قبل دار المدى - دمشق)، و«العصفور الأحدب» - مسرحية 1960 (لم تمثل على المسرح)، و«ضيعة تشرين» - (لم تطبع - مثلت على المسرح 1973 - 1974)، و«شقائق النعمان»، و«غربة» - (لم تطبع - مثلت على المسرح 1976)، و«كاسك يا وطن» - (لم تطبع - مثلت على المسرح 1979)، و«خارج السرب» - (دار المدى - دمشق 1999، مثلت على المسرح بإخراج جهاد سعد)، وله عدد من الروايات، منها: «الأرجوحة» - رواية 1974 (نشرت عام 1974 - 1991 عن دار رياض الريس للنشر)، وله عدد من الأعمال السينمائية، منها: «الحدود» - فيلم سينمائي (1984 إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)، و«التقرير» - فيلم سينمائي (1987 إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية، بطولة الفنان دريد لحام)، وله عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، منها: «حكايا الليل» - مسلسل تلفزيوني (من إنتاج التلفزيون السوري)، و«وين الغلط» - مسلسل تلفزيوني (إنتاج التلفزيوني السوري)، و«وادي المسك» - مسلسل تلفزيوني، و«حكايا الليل» - مسلسل تلفزيوني، و«سأخون وطني» - مجموعة مقالات (1987 - أعادت طباعتها دار المدى بدمشق 2001)، و«شرق عدن غرب الله» (دار المدى بدمشق 2005)، و«البدوي الأحمر» (دار المدى بدمشق 2006)، وأعماله الكاملة طبعتها دار العودة في لبنان، وأعادت طباعة أعماله دار المدى في دمشق عام 1998 في كتاب واحد بعنوان (أعمال محمد الماغوط) تضمن: (المجموعات الشعرية: «حزن في ضوء القمر»، «غرفة بملايين الجدران»، «الفرح ليس مهنتي» مسرحيتيّ و«العصفور الأحدب»، «المهرج»، ورواية: «الأرجوحة»)، وترجمت دواوينه ومختارات له ونشرت في عواصم عالمية عديدة إضافة إلى دراسات نقدية وأطروحات جامعية حول شعره ومسرحه.
شاعر مجدد، نجحت قصائده في تحريك مياه الشعر الراكدة، أحد رواد القصيدة الحديثة في الشعر العربي، اعتمد الشعر صيغة للتغيير، قالت عنه الشاعرة سنية
صالح (زوجته): «مأساة الماغوط أنه ولد في غرفة مسدلة الستائر اسمها الشرق الأوسط.. وذروة هذه المأساة هي في إصراره على تغيير هذا الواقع وحيدًا لا يملك من أسلحة التغيير إلا الشعر»، انشغل الكثير من النقاد بدراسته شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا ودراميًا، وانحازت قصائده لعروبته وللمهمشين من بني الإنسان.
مصادر الدراسة:
1 - روبرت ب. كامبل اليسوعي: أعلام الأدب العربي المعاصر، سير وسير ذاتية - المعهد الألماني للأبحاث الشرقية - بيروت 1996.
2 - سليمان سليم البواب: موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين - دار المنارة - دمشق 2000.
3 - أديب عزة وآخرون: تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية والوطن العربي - منشورات اتحاد الكتاب العرب - دمشق 2000.
4 - عباس بيضون: محمد الماغوط مجنون المدن والعصفور الأحدب.
5 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين - دار الفكر - دمشق 1985.
6 - قاسم حداد، وعمر شبانة: ملف عن المترجم على موقع جهة الشعر شارك فيه عشرات من الكتاب والنقاد والشعراء العرب من مختلف الأجيال. ://..
7 - الدوريات:
- جمال عبود: رحيل محمد الماغوط المشاكس الذي لم يتعب من التعب - البعث - ع12847 - 4 من أبريل 2006.
- حسن جمعة: ينتمي إلى الثقافة العربية نسبا وانتماء - البعث - ع12847 - 4 من أبريل 2006.
- خيري الذهبي: الشعراء لهم الحياة في الذاكرة والصدور - البعث - ع12847 - 4 من أبريل 2006.