لويس رشراش الرزق.
ولد في بلدة خبب (محافظة درعا - جنوبي سورية)، وفيها توفي.
عاش حياته في سورية ولبنان.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في بلدة خبب، ثم اتجه إلى لبنان، فدرس في الآباء البولسيين حيث نال الثانوية العامة، ثم انتسب لجامعة دمشق، فحصل على الإجازة في اللغة العربية.
عمل موظفًا في وزارة الدفاع السورية، وعندما حصل على الإجازة في اللغة العربية، عمل مدرسًا في وزارة التربية بسورية.
رأس نادي الأرمن في سورية، وشارك في كثير من نشاطاته.
شارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والوطنية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «مارد الزئبق أغفى» - دار المجد للطباعة والنشر - دمشق 1997. (في رثاء ولده الطبيب «جان»)، بالإضافة إلى العديد من القصائد المخطوطة، وله عدد من الملاحم الشعرية المطبوعة والمخطوطة: ملحمة: «آرا الجميل» - دمشق 1967. (تحكي قصة حب خائب، تفضي إلى حرب مدمرة، وقد أحدثت هذه الملحمة إبان صدورها ردود فعل متباينة، وكُتِبَ حولها العديدُ من المقالات)، و«التدمرية»، وهي ملحمة تاريخية - مخطوطة، و«عندما تصبح الأرض كالدلدال»، وهي ملحمة فلسفية - مخطوطة، و«الفداء الأكبر»، وهي ملحمة شعرية دينية حول فداء المسيح - مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له مسرحيتان مخطوطتان هما: «بلاغ رقم واحد»، و«المطران كبوشي وصراعه مع إسرائيل».
شاعر ذو نفس ملحمي، فقد كتب العديد من الملاحم الشعرية، وله ديوان في الرثاء كتبه إثر وفاة نجله معبرًا من خلاله عن ضراوة الموت وتوحشه، فهو قرين
للإنسان، يولد مع كل مولود، ويسعى جادًا إلى هتك بهاء هذا الإنسان. وما بين الحياة والموت يتفجر القلق وتشتد الحيرة لديه، فالبهجة - فيما يرى - دائمًا تشرب آثار الدموع. كتب الشعر على الطريقتين: تلك التي تلتزم عمود الشعر، وما يطلق عليه شعر التفعيلة، وهو في كلا الاتجاهين يمتلك لغة مواتية، وخيالاً طليقًا، والتزامًا بأبحر الشعر المتوارثة.
مصادر الدراسة:
1 - عادل الفريجات: وللكتابة وجه آخر (ط1) - دار طلاس - دمشق 2000.
: قرية من حوران - خبب - سكانًا وعمرانًا وثقافة - دمشق 2001.
2 - عبدالقادر عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين (ط1) - دار الفكر - دمشق 1985.
3 - الدوريات: عبدالحميد صياصنة: الحياة الفكرية في محافظة درعا - مجلة العمران - وزارة الشؤون البلدية والقروية - السنة الخامسة - سورية مايو 1970.