محمد أحمد أحمد حسن الفقي.
ولد في قرية الأسدية (مركز أبي حماد - محافظة الشرقية)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في قرية الأسدية، بعدها قصد مركز أبي حماد، فدرس في المدرسة الثانوية، ثم التحق بجامعة الزقازيق، فتخرج في كلية الزراعة حاصلاً على بكالوريوس العلوم الزراعية عام 1984.
عمل مدرسًا للزراعة بمدرسة الأسدية الثانوية المشتركة.
كان عضوًا في نادي الأدب بقصر ثقافة الزقازيق، كما كان عضوًا في رابطة أدباء مدينة أبي حماد، كذلك أشرف على نادي الأدب في مركز شباب الأسدية المطور.
شارك في عدة مهرجانات شعرية وأدبية في الثقافة الجماهيرية مثل: مهرجان الربيع الشعري في مدينة الزقازيق ومهرجان هاشم الرفاعي بمدينة أنشاص.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين مطبوعة: ظل النوارس - الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، فرع ثقافة الزقازيق - الزقازيق 2001، وبقايا أجنحة - الراعي للطباعة والنشر - الزقازيق 2002، وأمواج الحزن - المتوكل للطباعة والنشر - الزقازيق 2004، وله قصيدة بعنوان: «ويحرقني الرحيل» - مجلة رؤى ثقافية - الشرقية 1999، وله ديوانان مخطوطان: للحزن رائحة أخرى - شعر فصيح، وعطش الجروح - شعر عامي.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة قصصية بعنوان: «الليل يرحل دائمًا» - مؤسسة الأسبوع السياسي للنشر - القاهرة 2005.
شاعر وجداني، مسكون بالشجن، نظم القصيدة العمودية، كما نظم قصيدة التفعيلة، وهو في الحالين متسم ببساطة التعبير، وتواتر الصور الموحية، التي تتواشج مع حالات من الشعور الداخلي الملتبس بمشاهد الطبيعة، فيبدو أقرب إلى مناهج الرومانسيين، مجمل شعره ذاتي فيما عدا قصيدة وحيدة من الشعر الوطني بعنوان: «عودة الأقصى»، غير أن المعنى الوطني لا يغيب عن كثير من قصائده، إذ يأتي متداخلاً مع تعبيرات وجدانية، تجعل جملته ذات كثافة وعمق في معناها.
حصل على شهادتي تقدير من مركز شباب قرية الأسدية ومن نادي الأدب بالزقازيق.
مصادر الدراسة:
1 - الشحات غمري أبوقطرية: دراسات نقدية في الأدب الشرقاوي المعاصر - دار التيسير للطبع والنشر - المنيا 2004.
2 - الدوريات:
- إبراهيم عطية: بقايا أجنحة وتجربة شعرية جديدة للفقي - أخبار الشرقية - 2002.
- علي مطاوع: مبدعون على الطريق - أخبار الشرقية - 1993.
- الشحات غمري أبوقطرية: قراءة في شعر محمد الفقي - أخبار الشرقية - 7/4/1996.
3 - لقاء أجراه الباحث إبراهيم عطية مع أسرة المترجم له - الأسدية 2006.