محمد الأمين بن زبير با.
ولد في مدينة كاتتمانس (السنغال) أوائل القرن العشرين، وتوفي في السنغال.
عاش في السنغال، وزار الحجاز للحج.
بعد نشأته في مسقط رأسه انتقل إلى مدينة كولدا واستقر بها، فلم يغادرها إلا لأداء فريضة الحج (1957م).
تشير المصادر إلى أنه عمل بالتدريس، ونظم الشعر في مجال التربية وتكوين الناشئة.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «الأدب السنغالي العربي»، منها تخميس لقصيدة: «شوقي لخير البرايا»، وله قصائد مخطوطة، منها: تحفة الإخوان على تخميس النونية المسماة «ريّ الظمآن في مولد سيد بني عدنان» - إيفان - دكار، ومجموعة من القصائد تمثل ديوانًا في ثلاثة فصول - مكتبة الدراسات الإسلامية - إيفان - دكار.
الأعمال الأخرى:
- له منظومة في النحو، تضم ستة وسبعين بيتًا - مخطوطة، ورسالة في التربية الإسلامية بعنوان: «ميدان البراهين في النصيحة لعقلاء السوادين».
أكثر شعره في المدح والرثاء، والغزل الذي يتكئ على تصوير مفاتن الحبيبة، والحديث عن اللهو والمجون من منظور رمزي. في شعره إشارات إلى بعض قضايا المجتمع السنغالي في عصره، كالخلاف الذي نشب بين الطوائف الصوفية في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، وهي تفيض بالحمية الإسلامية والوعي الحضاري المقدّر لخطر الانقسام بين المسلمين في السنغال.
مصادر الدراسة:
1- عامر صمب: الأدب السنغالي العربي - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1978.