قاسم مظهر محمود.
ولد في حي الخليفة بالقاهرة، وتوفي فيه.
عاش في مصر وفلسطين.
ينتمي إلى أسرة عربية تركية، برز منها شعراء منهم: عمه أمين مظهر المعاصر للبارودي، وخاله أحمد زكي الكاشف الكاتب والروائي.
حصل على شهادته الابتدائية من مدرسة السلحدار الابتدائية بالقاهرة، والثانوية من مدرسة رقي المعارف الثانوية. التحق بكلية التجارة جامعة إبراهيم باشا (عين شمس حاليًا)، وتخرج فيها عام 1948. أتقن اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية، وحصل على دبلوم معهد الآثار والصحافة في أثناء عمله الوظيفي.
عمل في وزارة الحربية، ثم بوزارة الإرشاد القومي (الثقافة)، ثم استقر بوزارة المالية والاقتصاد، وتدرج في مناصبها حتى رقي لمنصب مراقب عام البنوك بدرجة وكيل وزارة.
اشترك في حرب فلسطين (1948).
كان عضوًا بجمعية المؤلفين والملحنين، ورئيسًا للندوة الأدبية الأسبوعية في الرابطة الإسلامية قرابة عشر سنوات.
الإنتاج الشعري:
- صدر له ديوان: «حفيف الغابة» - مطبعة أمين عبدالرحمن - القاهرة 1951، وله «وراء الأسوار» - (مخطوط)، فضلاً عن مجموعة شعرية مخطوطة بعنوان «نبضات»، وقصائد نشرتها الدوريات مثل: الصباح - الأهرام - الراديو - الجهاد - روز اليوسف - الوادي - الثقافة - الشاعر - الرسالة - الأديب، منها: «عصابة الشيطان» - مجلة المسلم (ع9) - أكتوبر 1959، و«البستاني الدفين» - مجلة الشعر - يناير 1965، و«بطل سيناء» - مصر أكتوبر- تقديم حافظ غانم - دار الشعب - 1974، و«مواكب الشهداء» -كتاب ملحمة العبور - عبدالفتاح شلبي - دار الشعب - 1974، و«إلى محمد كلاي البطل المسلم» - مجلة الثقافة الجديدة (ع15) - ديسمبر 1974، و«الربيع» - أدب العروبة - جميلة العلايلي - مطبعة الحقائق بمصر - (د.ت).
الأعمال الأخرى:
- له «مواكب الخالدين» - دراسة عن الشعراء والأدباء المعاصرين - (مخطوط)، و«الرحيق المختوم» - صور فنية من الشعر العربي - (مخطوط)، وله مقدمات عديدة لدواوين شعرية وزجلية، منها مقدمة ديوان شيخ الزجالين في مصر: عبدالفتاح شلبي، وله أغانٍ وطنية ودينية وعاطفية كثيرة قاربت الخمسمائة أغنية تغنى بها المطربون وأذاعتها الإذاعة المصرية.
شاعر مطبوع لا تخلو قصائده من تجديد في التناول والتصوير الفني، ينتمي إلى الاتجاه الوجداني في التعبير عن رؤيته، فيعبر عن خلجات النفس الإنسانية، ويعلي من شأن الحب والجمال في الطبيعة، ويمتزج بها. في شعره وطنية وتعبير عن قضايا الوطن والدفاع عنه. وتشغل بنية الاستفهام في قصائده حيزًا غير قليل، خاصة في أعماله الأولى التي تعبر عن هم فلسفي وبحث في أسرار الوجود. وله قصائد في الأغراض التقليدية، وإن كانت بتناول ينحو نحو التجديد، في الرثاء والشعر الإخواني (التحايا)، والشعر الديني والصوفي، والمناسبات الاجتماعية.
أقيم له حفل تأبين نظمته الرابطة الإسلامية مساء الأحد الثاني من نوفمبر (1975)، وأطلق اسمه على القاعة التي أقيم فيها الاحتفال، كما أقامت رابطة الزجالين حفلاً تأبينيًا له مساء الثلاثاء الحادي عشر من نوفمبر (1975).
مصادر الدراسة:
1 - جمعية الرابطة الإسلامية: قاسم مظهر في دموع الشعراء - القاهرة 1976.
2 - محمد عثمان محمد: قاسم مظهر شاعرًا - رسالة ماجستير غير منشورة - كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر - القاهرة.
3 - الدوريات: رستم كيلاني: قاسم مظهر حياته وشعره - مجلة الثقافة الجديدة ع 26 - نوفمبر 1975.
: شكري القاضي - للذكرى - الجمهورية - 13/10/1993.