فتحي محمود محمد سليمان.
ولد في مدينة طنطا (عاصمة محافظة الغربية)، وفيها توفي.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في مكتب التحفيظ على يد أبي العينين محمد، ثم التحق بالتعليم الأزهري بالمعهد الأحمدي في مدينة طنطا فحصل على شهادته عام 1945؛ مما أهله لأن يلتحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، ويتخرج فيها محرزًا شهادتها العالمية عام 1950، إضافة إلى حصوله على إجازة في التدريس من كلية اللغة العربية عام 1951.
عمل مدرسًا في وزارة المعارف بمدارس محافظة الغربية، وفي عام 1974 كُفّ بصره على أثر انفصال شبكي أصابه، وظل محتسبًا وصابرًا على هذا الابتلاء حتى
توفي.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «الأماني» طنطا - مطبعة دار السفينة 1945 (مفقود)، ونشرت له قصيدة: «عتاب» - صحيفة سفينة الأخبار - العدد (1091) - السنة الرابعة والعشرون - 21/7/1944، وله عدد من القصائد المخطوطة.
يدور ما أتيح من شعره حول همومه الذاتية والوجدانية: يسعده لقاء المحبوب، ويشقى للتمنع والبعاد. تغلف شعره مسحة رومانسية، وله شعر يدعو فيه إلى تكريم العلم وحملته من المعلمين والعلماء، إلى جانب شعر له في المناسبات والتهاني، وكتب في ذكرى المولد النبوي الشريف مازجًا ذلك بمدح صاحب الذكرى ()، كما كتب في المدح. اتسمت لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله ينحو إلى النشاط.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث إسماعيل عمر مع أسرة المترجم له - طنطا 2006.