فؤاد سليم حداد.
ولد في القاهرة، وفيها توفي.
عاش في مصر.
حصل على الثانوية العامة، والتحق بكلية التجارة ولم يكمل دراسته فيها.
عمل موظفًا في بعض الشركات، ثم محررًا في بعض الصحف والمجلات، ومترجمًا في بعض المنظمات الدولية ووكالات الأنباء.
كان عضو اتحاد كتاب مصر.
انضم إلى الحزب الشيوعي المصري، واعتقل بسبب ذلك مرتين (1953 - 1956) و(1959 - 1964).
لقب بوالد الشعراء، وكذلك شاعر الشعراء.
الإنتاج الشعري:
- له دواوين كثيرة بالعامية والفصيحة: «حنبني السد»، دار الفكر، القاهرة ، 1956، و«بقوة الفلاحين وبقوة العمال»، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1968، و«المسحراتي»، دار الكتاب العربي، القاهرة، 1968، و«كلمة مصر»، دار روز اليوسف، القاهرة، 1975، و«من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة» - 1982، و«استشهاد جمال عبدالناصر»: دار المستقبل العربي - القاهرة، 1983، و«الحضرة الزكية»: دار المستقبل العربي - القاهرة 1984، و«الشاطر حسن»: دار الثقافة - القاهرة، 1985، و«الحَمَل الفلسطيني»، دار الثقافة الجديدة، القاهرة 1985، و«ريان يا فجل»، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1994، وصدرت له مجموعة تحت عنوان أشعار فؤاد حداد (تضم خمسة دواوين هي: «رقص ومغنى» «لا وأنت الصادق»، «ديوان التسالي بالمزاج والمهر»، «الشخاليل»، «النقش باللاسلكي»، «مواويل من أول الدنيا»)، دار المستقبل العربي، ط1، القاهرة، 1985، و«يا أهل الأمانة»، دار روز اليوسف، القاهرة، و«ميت بوتيك»، دار المستقبل العربي، القاهرة، 1968، و«موال البرج»، دار الغد، القاهرة، 1987، و«الأراجوز»، دار سينا، القاهرة، 1987، و«الشرط نور»، دار الثقافة الجديدة، القاهرة، و«ديوان أم نبات»، دار قباء، القاهرة، 1999، وقد أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة الأعمال الكاملة له في سبعة أجزاء (2006) جمع ومراجعة أبناء الشاعر: سليم وأمين وحسن وتقديم ابنه حسن. و«طيوف الجنة والكوثر على الطريق الرمضاني»، و«أيام العجب والموت»، المركز المصري وهيئة الكتاب و(مكتبة الأسرة)، 1999، وله دواوين مخطوطة منها: العيار الفالت (نشر منه فصل في مجلة الثقافة الجديدة)، والحماسة الجديدة (نشر منه فصل في جريدة أخبار الأدب)، وسبيل الفؤاد وسبيل العين بين ابن الحداد، ولافونتين (نشر معظمه في أخبار الأدب).
الأعمال الأخرى:
- من أعماله: «أحرار وراء القضبان»، دار الفكر العربي، القاهرة، 1952، و«قال التاريخ أنا شعري أسود» (عن شعراء فيتناميين)، دار الكتاب العربي - القاهرة، 1968، وله ترجمات شعرية وأدبية عن الفرنسية، فقد ترجم لأراجون، وبول إيلوار، وأندريه مالرو، وغيرهم، ومن هذه الترجمات: بول إيلوار مع مختارات من شعره، بقلم: لويس باروث جان مارسيناك. ترجمة: فؤاد حداد، دار الكاتب العربي للطباعة والنشر، القاهرة، (د.ت).
شاعر عميق الوجدان، واعتبره الكثيرون أبًا روحيًا لحركة شعر العامية في مصر، فقد واصل مسيرة بيرم التونسي. شعره يعبر عن وجدان الشعب المصري، ومناسباته، كما تميز شعره بنزعة دينية ووطنية وقومية، يستخدم الأوزان الخفيفة في شعره، وظف الموروث الشعبي توظيفًا عميقًا ويبدو ذلك في أعمال كثيرة منها: المسحراتي، وقد تميز شعره بالوضوح، وسلاسة الأسلوب وطرافة الرموز والكنايات، مع العناية بكل ما يبرز البنية الصوتية، وتأثرت قصائده الفصيحة وأناشيده باتجاه موهبته إلى الشعر الملحون، فجاءت أوزانها خفيفة وإيقاعها سريعًا، ومفرداتها أقرب إلى العامية. استخدم بعض محسنات الشعر البديعية، فأنهى جميع أبيات إحدى قصائده بكلمة «ليل» وانعكست في شعره المتأخر نزعة صوفية، تجلت في صور ورموز وصيغ دعاء وتوسل. على أن هذا التطور في أسلوب الصياغة لم يمسّ اتجاهه السياسي الذي ظل في جانب البسطاء والمقهورين.
مصادر الدراسة:
1 - خيري شلبي (اختيار وتقديم): برج البلابل، الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة 1994.
2 - فؤاد حداد (دراسات في شعره وقصائده في وداعه) كتاب الغد، دار الغد للنشر والدعاية والإعلان - القاهرة 1987.
3 - هشام السلاموني (مقدمة): فؤاد حداد، يوميات العمر الثاني... ديوان أم نبات، الكتاب الأول، دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة، 1999.
4 - اتصالات شخصية أجراها الباحث عماد غزالي بأسرة المترجم له، وبعض أصدقائه - القاهرة 2004.
5 - الدوريات: محمود الورداني: شاعر الشعراء، جريدة أخبار الأدب (ملف كامل عن الشاعر فؤاد حداد)، مؤسسة أخبار اليوم، العدد 483 - 13 من أكتوبر 2002.