أحمد عبدالستار الجواري.
ولد في بغداد، وطوف في أقطار الوطن العربي، ثم ثوى في أديم بغداد.
تخرج في دار المعلمين العالية (بغداد) وفي كلية الآداب - جامعة القاهرة، ومنها حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه (1953).
نهض بالتدريس في دار المعلمين العالية ببغداد، وعمل عميداً لكلية الشريعة (1959)، ونقيباً للمعلمين في العراق، ورئيساً لاتحاد المعلمين العرب (1968) ووزيراً للتربية (1963، 1968) ووزيراً للأوقاف (1975).
كان عضواً بالمجامع العلمية بالعراق، والقاهرة، ودمشق، والأردن.
له دراسات لغوية وتحقيقات شكلت جيلاً من الباحثين العرب.
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، وكان شاعراً إسلامي الاتجاه أول أمره، ثم هجر الشعر وتفرغ لعلوم اللغة.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات وتحقيقات مهمة، مثل: الحب العذري نشأته وتطوره - نحو التيسير - نحو المعاني - نحو القرآن.
ارتبط نشاطه الشعري بمرحلة الشباب، فتداخلت العواطف وتواشجت التطلعات، اتسم مديحه النبوي بالحس العروبي القومي، وتأسست نزعته الوطنية على القوة الحربية والقيم الأخلاقية. نظم المحاذاة الغزلية لقصيدة الحصري القيرواني فلم يبلغ مداه وإن جاءت لغته أيسر وصوره أقرب إلى المباشرة، التزم الموزون المقفى فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - خليل إبراهيم عبداللطيف: أدباء العراق المعاصرون - مطبعة النعمان - النجف 1972 .
2 - صباح ياسين الأعظمي: المجمعيون في العراق - مطبعة المجمع العلمي العراقي - بغداد 1997 .