عبدالرحمن بن عبداللطيف الخزندار.
ولد في مدينة حلب (شمالي سورية)، وتوفي في دمشق.
عاش في سورية ومصر وفرنسا، وزار عددًا من الدول العربية والأوربية.
نشأ في بيئة ثقافية متأثرًا بوالده الشيخ عبداللطيف، وتلقى تعليمه الأولي متنقلاً بين عدة أماكن (بحكم عمل والده) إلى أن استقر به الأمر في دمشق، وحصل على الشهادة الثانوية في مدارسها، ثم انتسب إلى الجامعة السورية - كلية الحقوق، وحصل على الإجازة في الحقوق، ثم سافر إلى باريس، وحصل هناك على الدكتوراه
في القانون.
عمل موظفًا في وزارة الشؤون الاجتماعية بدمشق، ثم عُيّن مندوبًا للإقليم السوري في القاهرة بعد قيام الوحدة بين مصر وسورية عام (1958)، وظل بها حتى أواخر
عام (1961)، حيث وقع الانفصال، فعاد إلى وظيفته بدمشق، ثم انتقل إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عام (1969)، ثم عُيّن معاونًا لوزير الشؤون الاجتماعية
عام 1981، وظل بها حتى إحالته إلى التقاعد.
أسهم في عدد من المجالس واللجان التي ترأسها، ومنها: المجلس الأعلى للهيئة المركزية، ولجان إعداد بعض القوانين، كما شارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات والندوات والدورات ذات الصلة بالشؤون الاجتماعية والإدارية وقضايا العمل.
الإنتاج الشعري:
- له عدة دواوين شعرية، منها: «مع الذكريات والحب والحياة» (وفيه حصيلة ما جمعه من قصائد خلال ما يزيد على خمسين عامًا) 1994، وديوان «أحب - أحب - أحب» وفيه يتحدث عن الأسرة والضياع، وديوان «إلى أين؟» وفيه يعود إلى بعض القصائد وإلى ما قاله في الأسرة، وديوان «عالمي» وهو مليء بصور الأسرة وتطورها.
كان ينشر قصائده بالدوريات السورية والعربية.
الأعمال الأخرى:
- كتب العديد من المقالات والأبحاث الأدبية، منها: الفيلسوف «محيي الدين بن عربي»، و«رسائل شوق»، و«الهوى والشباب والشعراء»، و«العمل والعمال في الشعر العربي، و«الورد والشعراء»، وغيرها. هذا بالإضافة إلى بعض الأبحاث المعمقة، ومنها: «نحو برلمان عربي موحد»، و«عبدالناصر.. ما له وما عليه»، و«تأملات في الوحدة»، و«التنمية الاجتماعية وحماية المستقبل»، وغيرها. كما ألف بعض الكتب، ومنها: «الأمن في الأدب العربي»، «إدارة المؤسسات الاجتماعية»، «دور الأسرة في رعاية الأحداث»، كما قام بتحقيق ديوان «أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي العماني».
نال عدة شهادات تقدير، ومنها: منحه المعهد الإسباني العربي بدمشق شهادة تقدير وميدالية لدوره في تقوية أواصر التعاون الثقافي والأدبي بين الإسبان والعرب، ونال جائزة تقدير من كل من: النادي الثقافي في عُمان، والمركز العربي للدراسات الأمنية في الرياض.
شاعر يجيد تخيّر ألفاظه وصوره، غنّى للحب والشوق والذكريات، وراوح بين المعاني الذاتية والوطنية، يتّسم شعره بالوضوح ودقة الوصف، ولا يخلو من توهج وانفعال صادق.
مصادر الدراسة:
1 - نهلة الحمصي (زوجة المترجم له): نشرة بعنوان: «سيرة حياة الشاعر عبدالرحمن الخزندار».
: شاعر الحب - دراسة لشعر عبدالرحمن الخزندار - إصدار خاص (كمبيوتر). (د.ت).
2 - لقاء أجراه الباحث أحمد هواش مع نجل المترجم له: العميد عمار الخزندار