بكلي أحمد بن يحيى.
ولد في مدينة العطف (ولاية غرداية)، وفيها توفي.
عاش في الجزائر.
تلقى معارفه الأولى في الكتاب بمدينة العطف، ثم التحق بالمدرسة القرآنية الأهلية في تونس (العاصمة) فجامع الزيتونة والمعهد الخلدوني.
عمل معلمًا في مدرسة النهضة بمدينة العطف، ثم في مدرسة الهداية بالجزائر (العاصمة) إلي جانب مزاولته للعمل في مجال التجارة.
كان نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة النهضة بمدينة العطف، كما كان عضوًا في حلقة عزابة مسجد العطف.
أسس جريدة «بدر السعادة» الأدبية.
أسهم في ثورة التحرير الجزائرية ماديًا وأدبيًا.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة وادي ميزاب عددًا من القصائد منها: «هيا بنا» العدد 19 - 11/2/1927، و«الصحافة أساس السعادة» - العدد 44 - 12/8/1927، و«إلى نحو السعادة للبلاد» - العدد 50 - 23/12/1927، و«بني وطني ألا صبرًا جميلاً» - العدد (93) - 27/7/1928، و«صبرًا بني وطني فنحن معا سواء» - العدد 21 - 29/2/1935، ونشرت له جريدة المغرب عددًا من القصائد منها: «القرآن» - العدد 4 - 10/8/1930، و«أيها النشء إن في النوم موتا» - العدد 21 - 30/10/1930، «بني وطني إن التعاون منهج» - العدد 36) 24/2/191، ونشرت له جريدة الأمة. «نشيد الاستقبال» العدد 146 - 30/11/1937، و«باقة الحياة» العدد 147 - 21/12/1937، و«إلى المدارس هبوا يا بني وطني» - جريدة النور - العدد 29 - 12/4/1932، وجميع القصائد السابقة يضمها كتابان: «أبو اليقظان وجهاد الكلمة»، «أشعار الشيخ أحمد الحاج يحيى بكلي.. مذكرة الليسانس - جامعة الأغواط 2001».
بشعره نزعة تربوية إصلاحية، يرشد فيه إلى الأخد بأسباب التقدم، وكتب في الحث على بناء المدارس والنوادي، كما كتب في الوصف والإشادة بالمخترعات الحديثة، يميل إلى إسداء النصح، ويغلب على شعره الجانب التهذيبي، وله شعر يعلي فيه من شأن القرآن الكريم باعتباره السند الأول لأمة الإسلام، وكتب الأناشيد ذات المنزع التربوي، وله شعر في المناسبات والتهاني. اتسمت لغته باليسر مع ميلهاإلى التقريرية وتغليب المضمون، وخياله محدود ينشط في القليل من لفتاته، التزم الوزن والقافية.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالحكيم محمد زرقون: أشعار الشيخ أحمد الحاج يحيى بكلي - مذكرة الليسانس في اللغة العربية - جامعة الأغواط 2001.
2 - محمد ناصر: أبو اليقظان وجهاد الكلمة - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1980.
3 - رسالة خطية من الشيخ إبراهيم بيوض إلى المترجم له.