أحمد بن عمر بن إدريس الأشهب.
ولد في مدينة زليتن (ساحل ليبيا - شرقي طرابلس) في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي في واحة الجغبوب(شرقي ليبيا).
عاش في ليبيا.
تلقى معارفه الأولى على يد عمران بن بركة الفيتوري، ثم انتسب إلى المعهد السنوسي في واحة الجغبوب حيث تلقى العلوم الدينية والأدبية وارتبط بالحركة السنوسية ثقافة ومقاومة للاستعمار الإيطالي. كان ممن تلقى على أيديهم محمد الشريف
أحد أقطاب الحركة السنوسية، فأخذ عنه الحديث والتفسير والتصوف واللغة والأدب.
تولى مشيخة عدد من الزوايا كزاوية عين مارا التي أنشأها أبوه، وتولى زاوية جالو، وزاوية النوفلية، كما قام بالتدريس في معهد الجغبوب، إضافة إلى توليه وظيفة كاتب للسيد المهدي، وله أرجوزة في عقد النسب السنوسي.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث» بعض أشعاره، وله عدد من المقطوعات الشعرية ضمن كتاب «دراسات وصور من تاريخ الحياة الأدبية في المغرب العربي».
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول المدح والرثاء اللذين اختص بهما الإمام السيد المهدي، وله شعر في تقريظ الكتب. اتسمت لغته بالطواعية مع إيثارها البث المباشر، وخياله قريب. غير أن في شعره بعض الهنات والكسور العروضية.
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - محمد طه الحاجري: دراسات وصور من تاريخ الحياة الأدبية في المغرب العربي - دار النهضة العربية - بيروت 1983.