أحمد أبو بكر إبراهيم.
ولد بعزبة الغريب قرب مدينة الفيوم، وتوفي في القاهرة.
عاش متنقلاً بين مصر، والسودان، والسعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة.
بعد الكُتّاب حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة التحق بمدرسة المعلمين بالفيوم.
عمل مدرساً قبل أن يلتحق بمدرسة دار العلوم العليا التي تخرج فيها عام 1935 - ثم عاد إلى التدريس (الثانوي) بطنطا، والفيوم، ثم أعير للتدريس بواد مدني (السودان)، ثم السعودية، ثم الكويت. وبعد أن أحيل إلى المعاش عمل مستشاراً للغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نال جائزة الشعر من الإذاعة المصرية عام 1934، كما فاز بجائزة الأناشيد، التي رصدتها وزارة المعارف عام 1946.
الإنتاج الشعري:
- نشر في مجلة «الفيوم»: قصيدة:« الرذيلة ومغبتها» 191،و«في وداع بعثة الجامعة المصرية» 1937 «وعليكم علقت مصر الرجاء»، و«المعلم صانع الأبطال» - تضمنها كتاب «المعلم في الشعر» عن نقابة المعلمين بالفيوم (فبراير 1937)، كما نشر في مجلة «بحر يوسف»: - قصيدة:« يا يوم بدر» - 1940، و«شكر شاعر» - 1940، و«شكر وولاء» - 1947، وكتب أوبريتاً غنائياً (منظوم) عن القومية العربية، (1958) أخرجه الفنان زكي طليمات على مسرح مدرسة الشويخ بالكويت. ،له أناشيد مدرسية مبثوثة (في زمانه) بكتب القراءة للتلاميذ، وله قصيدة مترجمة عن اللغة العبرية - مجلة الفيوم - أكتوبر 1931.
الأعمال الأخرى:
- كتب سلسلة من المقالات عن الأدب الحجازي في مجلة «الرسالة» المصرية، جمعها في كتاب، فكانت أول دراسة عنه (1948).
شاعر مناسبات وطرائف وإخوانيات، شعره قريب المعاني، قريب الصور، لغته تجري في المألوف، وإن جنحت أحياناً إلى الاقتباس من التراث، مع الحرص على سلامة الإيقاع وسيولته.
مصادر الدراسة:
1 - محمد مصطفى بسيوني: شخصيات فيومية - محافظة الفيوم - مطبعة الشروق بالفيوم (د. ت).
: المعلم في الشعر - نشر نقابة المعلمين بالفيوم - مطبعة الشروق 1996.
2 - الملف الوظيفي للمترجم له بالهيئة المصرية للتأمينات والمعاشات.