سليمان عبدالله نعامة الباروني.
ولد في بلدة كاباو (جبل نفوسة - الجنوب الليبي).
عاش في ليبيا وتونس.
التحق بالمدارس الإيطالية العربية في ليبيا، ثم سافر إلى تونس لمواصلة تعليمه فالتحق بجامع الزيتونة نهارًا والمدرسة الخلدونية في دورة مسائية.
عاد إلى وطنه ليبيا (1935) واشترك في مسابقة للحصول على شهادة التعليم في المدارس الابتدائية وفاز فيها.
عمل معلمًا، وتدرج في وظائفه حتى مفتش منطقة زليتن.
تأثر في آرائه حول الشعر بالأديب التونسي محمد العربي الكبادي، خاصة ما يتعلق بضرورة تطوير وتجديد القصيدة في المذاهب والآراء والأفكار دون الأوزان والقوافي.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «الشعر والشعراء في ليبيا»، وله ديوان مخطوط.
ما أتيح من شعره قصيدة ومقطوعتان، يحافظ فيها على وحدة الوزن والقافية، ويتنوع موضوعيًا بين الوطنية والتعبير عن قضايا أمته والفخر بمواقفه ضد الاستعمار، وبذله الروح في سبيل الاستقلال، مستعملاً في ذلك تراكيب لغوية شديدة اللهجة لوصف الغرب وقواد الاحتلال. له قطعة وجدانية في وصف الجمال الأنثوي واستجابة الرجل له، وهو وصف من ذاكرة الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - محمد الصادق عفيفي: الشعر والشعراء في ليبيا - مكتبة الأنجلو المصرية - القاهرة 1957.